2020-09-22 13:18:40
1. باول ومينوشن يشهدان أمام الكونغرس تبدأ عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، شهادة كل من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ووزير الخزينة ستيفن منوشين أمام الكونجرس. وستستمر الشهادة لمدة يومين، وتتمحور حول حالة الاقتصاد في ظل الظروف الراهنة. وفي أمر نادر الحدوث، قد تكون كلمات منوشين هي التي ستحظى بأكبر قدر من الاهتمام، لأن موقف باول معروف بالفعل وكان قد كرره قبل أسبوع واحد فقط. وعلى عكس رأي باول، فلقد كانت المرة الأخيرة التي استمعنا فيها إلى رأي منوشين في وقت كان فيه الإيمان بأن حزمة تحفيز جديدة قد اقتربت. ولكن المحللين في وول ستريت شبه مجمعين على تفسير وفاة قاضية المحكمة العليا روث بادر جينسبيرغ يوم الجمعة على أنها انتكاسة خطيرة، لأن إجراءات شغل منصبها ستؤجج التوترات بين الحزبين الرئيسيين وستجعل الاتفاق على قضايا أخرى، مثل السياسة المالية، مستحيلاً. 2. توقعات إيلون شارك رئيس شركة شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) لصناعة السيارات الكهربائية (إيلون مسك) في التوقعات قبل حدث (يوم البطاريات) الذي طال انتظاره، والذي يتزامن أيضاُ مع اجتماع المساهمين السنوي للشركة. وحذر مسك عبر تويتر من أن الشركة لا تزال أمام "نقص كبير" في خلايا البطاريات يبدأ في عام 2022 "حتى مع قيام الموردين بالعمل بأقصى سرعة". لكنه أضاف أن عملية توسيع نطاق التصنيع تتضمن بعض المعوقات، مما يعني أن ما ستعلن عنه الشركة في الحدث الكبير المنتظر، قد لا يدخل خطوط الإنتاج قبل عام 2022. وأضاف مسك في تغريداته: "إن الصعوبة الشديدة في توسيع نطاق إنتاج التكنولوجيا الجديدة هي نقطة غبر مفهومة بشكل جيد. إنها أصعب بنسبة 1,000٪ إلى 10,000٪ من مهمة صنع نماذج أولية قليلة العدد. الآلة التي تصنع الآلة أصعب بكثير من الآلة نفسها. 3. الأسهم الأمريكية تتحضر للافتتاح على ارتفاع في الأغلب تتحضر الأسهم الأمريكية لافتتاح أعلى في الغالب، مع تفوق أسهم التكنولوجيا من جديد، بناءاً على التوقعات بأن تقدم فكرة تحقيق النمو على المدى الطويل، أفضل دفاع ضد أي سوق هابطة جديدة. فعند كتابة هذا التقرير، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر نازداك 100 بنسبة 0.7٪، والعقود الآجلة لمؤشر إس إن بي 500 بنسبة 0.2٪، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنسبة 0.1٪، أو 16 نقطة. وشهدت الأسهم العالمية انتعاشاً متواضعاً بعد أسوأ خسارة يومية لها في ثلاثة أشهر. فلقد تراجعت الأسواق الآسيوية، التي نجت من "مذبحة" يوم الاثنين، لكن الأسواق الأوروبية التي أغلقت قبل ارتداد الأسواق الأمريكية في نهاية اليوم، عوضت حوالي ثلث خسائرها. وعاد الرعب إلى الأسواق بسبب تفشي موجة ثانية من فايروس كورونا في أوروبا، وتحديداً في دول مثل اليونان والدنمارك، والتي لجأت بالفعل إلى فرض الإجراءات الصحية والقيود على الاعمال والتنقل الأسبوع الماضي. أما في بريطانيا، فمن المقرر أن يعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون في وقت لاحق اليوم، عن قيود جديدة على الحانات والمطاعم، بعد أن نصحت حكومة المملكة المتحدة الناس بالعمل من المنزل، وبذلك، فهي تتخلى بشكل فعلي عن جهودها لإعادة الناس إلى أماكن عملهم، وتحكم على قطاع الخدمات في العديد من المدن الكبرى والأقاليم بأسابيع أخرى من الركود. وتأتي هذه الإجراءات البريطانية وسط مخاوف من أن يتبع ذلك المزيد من عمليات الإغلاق في البلاد قريباً. وبالإضافة إلى تسلا (NASDAQ:TSLA) وحدثها المرتقب، من المحتمل أن يوجه المستثمرين اهتمامهم إلى نايكي (NYSE:NKE)، التي ستعلن تقاريرها الربع سنوية بعد جرس الإغلاق، مع تسليط الضوء على صفقة مايكروسوفت التي تبلغ قيمتها 7.5 بليون دولار لشراء (زينماكس ميديا)، الشركة الأم لشركة الألعاب والبرمجيات (بيثسدا سوفتوركس). 4. صفقة (تيك توك) تصطدم بالعوائق تبدو جهود كل من أوراكل (NYSE:ORCL) و وولمارت (NYSE:WMT) للحصول على حصة في أعمال (تيك توك) في الولايات المتحدة في خطر، بعد التعليقات السلبية من كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصحيفة (جلوبال تايمز) الصينية. وقال الرئيس الأمريكي يوم أمس الإثنين: "إذا وجدنا أنه ليس لديهم سيطرة كاملة، فلن نوافق على الصفقة." ويتعارض هذا مع تعليقات شركة (بايتدانس) الصينية، مالكة تطبيق (تيك توك)، والتي أكدت أنها لن تحتفظ فقط بحصة 80٪ في الشركة الفرعية التي مقرها الولايات المتحدة (تيك توك غلوبال)، بل أيضاً ليس لديها خطط لنقل ملكية الخوارزميات التي تشغله الخدمة إلى أي شركة أمريكية. 5. النفط يتعافى ويترقب تقرير معهد البترول ارتفعت أسعار النفط الخام في جلسة اليوم الثلاثاء، بعد أن تراجعت قوة العاصفة الاستوائية (بيتا) في منطقة خليج المكسيك الغنية بالنفط. ورغم ذلك، يبقى النفط تحت الضغط بعد الانخفاض الكبير الذي شهده أمس، وسط مخاوف من أن الموجة الثانية من إصابات كورونا في أوروبا، ستؤثر على مستوى الطلب على النفط عالمياً، وهو ما تسبب في سقوط أسعار النفط الأمريكي تحت مستوى الـ 40 دولار للبرميل في وقت سابق. وعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، ارتفعت عقود الخام الأمريكي الآجلة بنسبة 1.2٪ لتتداول عند 40.00 دولار للبرميل، أما العقود الآجلة لنفط برنت، والتي تعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد ارتفعت بنسبة 1.3٪ لتتداول عند 41.98 دولار للبرميل. وكانت أسعار النفط قد تعافت الليلة الفائتة من خسائر يوم الإثنين القاسية، وذلك وسط حالة ترقب لتطورات العاصفة الاستوائية (بيتا) المتوجهة إلى منطقة خليج المكسيك الغنية بالنفط، ومخاوف من أن يمتد الإغلاق الذي بدأ الأسبوع الماضي مع إعصار سالي. وكانت المنشآت النفطية في المنطقة قد تمكنت من الحفاظ على الإنتاج في مواجهة الظروف الجوية الصعبة. ومن المحتمل كذلك عودة الإمدادات الليبية إلى الأسواق العالمية، نتيجة لاتفاق سلام مؤقت بين مختلف فصائل الحرب الأهلية في البلاد. ويمكن أن يعيد هذا الاتفاق ما يصل إلى مليون برميل يومياً من النفط إلى الأسواق العالمية، لكن لم يتم حتى الأن التصديق على هذا الاتفاق، من قبل الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، أو من قبل زعيم الميليشيات خليفة حفتر. إلا أنه ورغم هذا الاتفاق، لا يزال هنالك الكثير من الصعوبات الفنية التي تقف في طريق عودة النفط الليبي إلى الأسواق. ويترقب المستثمرون اليوم الأرقام التي يتضمنها التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي، والمقرر صدوره كالمعتاد عند الساعة 4:30 من مساء اليوم بالتوقيت الأمريكي الشرقي.
2020-09-18 18:03:15
1. الدولار يستأنف تراجعه، والذهب يقتنص الفرصة تراجع الدولار بشكل طفيف خلال جلسة تداول اليوم الجمعة، بعد أن بقي تحت تأثير بيانات إعانات البطالة وقطاع الإسكان، والتي صدرت يوم أمس الخميس، ولم ترتقي إلى مستوى التوقعات، وتسببت في عودة تركيز الأسواق على التوقعات المتشائمة للاقتصاد الأمريكي. فعند الساعة 6:40 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:40 صباحاً بتوقيت جرينتش)، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس المعدل الموزون لسعر العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، بنسبة 0.1٪ ليشير إلى 92.90، ليصبح في طريقه لإنهاء الأسبوع منخفضاً بنحو 0.5٪. وارتفعت عقود الذهب الآجلة، والتي غالباً ما تتحرك بصورة معاكسه طبق الأصل عن الدولار، بنسبة 0.6٪، لتتداول عند 1,962.05 دولار للأونصة. كما واصل كل من الجنيه الاسترليني والين تقدمهما الأخير. فاستفادت العملة البريطانية من بيانات مبيعات التجزئة الأفضل من المتوقع لشهر أغسطس، والتعليقات المتفائلة بشأن الفترة الانتقالية للبريكزيت، والتي صرحت بها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بينما ارتفعت العملة اليابانية بعد تراجع حالة عدم اليقين السياسي في البلاد، بعد أن إستلم ياشيهيدي سوجا منصب رئيس الوزراء بشكل رسمي يوم الأربعاء. كما سجل اليوان الصيني أعلى إغلاق أسبوعي له مقابل الدولار منذ شهر مايو 2019. 2. الأجندة الاقتصادية: ثقة المستهلك وبيانات بيكر هيوز في ختام أسبوع كان مليئاً بالأحداث والبيانات الاقتصادية، تترقب الأسواق صدور مسح جامعة ميشيغان لمؤشر ثقة المستهلك عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (2:00 بعد الظهر بتوقيت جرينيتش). وتنتظر الأسواق هذا التقرير بتفاؤل، حيث تتوقع أن ترتفع قراءة المؤشر من 74.1 نقطة الشهر الماضي، إلى 75.0 نقطة هذا الشهر. ويرى المحللون أن تسجيل قراءة فوق المستوى المتوقع سيكون من مصلحة الدولار، أما تسجيل قراءة دون التوقعات فقد يتسبب في إضعافه. وبعد ذلك بـ 3 ساعات، ستكون أسواق النفط خصوصاً على موعد مع التقرير الأسبوعي لشركة الخدمات النفطية (بيكر هيوز)، والذي يُظهر التغيير في عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة، والذي يعتبره الكثيرون مؤشراً رئيسياً للطلب على النفط. وأظهرت البيانات التي صدرت اليوم الجمعة (حتى لحظة إعداد هذا التقرير) ارتفاع مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة، وتسجيل إرقام تضخم أسعار المنتجين الألماني، والإنتاج الصناعي الإيطالي، مستويات تفوقت على التوقعات بشكل طفيف. 3. جلسة أخيرة متباينة للأسهم الأمريكية تتحضر الأسهم الأمريكية لافتتاح أخر جلسات الأسبوع بشكل متباين، وسط استمرار المخاوف من أن تكون الأسواق قد بالغت في تقييم أسعار أسهم شركات التكنولوجيا، على الرغم من وجود مناطق قوة كبيرة في القطاعات الأخرى من السوق. وسيساعد اكتتاب عام آخر على الشعور بالارتياح، وهذه المرة من شركة (يونيتي) لألعاب الفيديو، والتي قامت بتسعير عرض أسهمها عند مستويات أعلى من نطاق تسعير التسويق، وهو الذي تم رفعه قبل ذلك أيضاً. ويأتي هذا الاكتتاب بعد أيام من الاكتتاب الصاروخي لشركة (سنوفليك) التي أتمت اكتتابها يوم الثلاثاء، وطُرحت أسهمها للتداول يوم الأربعاء، ليتضاعف سعرها، ويرتفع بأكثر من 100٪، خلال جلسة واحدة. وعند الساعة 6:40 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:40 صباحاً بتوقيت جرينيتش) ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر نازداك 100 بنسبة 0.4٪، وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.1٪، بينما وعلى العكس من ذلك تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنسبة 0.1٪، أو ما يعادل 36 نقطة. ويُتوقع أن تتلقى بعض لأسهم الكثير من الأهتمام، من بينها سهم (أبولو جلوبال)، والتي يُقال إنها تتطلع إلى الاستثمار في مجموعة الكيماويات الألمانية (كوفيسترو)، بينما يتوقع أن يتسبب استمرار مسلسل (تيك توك) في اهتمام المستثمرين بأسهم أوراكل و وولمارت. 4. اندماج كايسابانك وبانكيا في إسبانيا اتفق اثنان من أكبر البنوك الإسبانية على الاندماج، في صفقة سينتج عنها أكبر بنك في البلاد. فلقد قرر كل من كايسابانك وبانكيا، وكلاهما من البنوك التي تركز على السوق المحلية، على صفقة من شأنها أن تعزز ميزانيتهما العمومية المشتركة حيث تواجه إسبانيا موجة جديدة من القروض المعدومة نتيجة لوباء كورونا. وفي مكان آخر في أوروبا، اقتربت مجموعة بورصة لندن (LON:LSE) LSE من الحصول على موافقة هيئة مكافحة الاحتكار لاستحواذها المخطط على مزود البيانات ريفنتيف، من خلال الدخول في محادثات حصرية مع يورونكست، لبيع مشغل البورصة الإيطالية (بورسا إيتاليانا). 5. النفط يرتفع بعد تقديم السعودية "الدعم اللفظي" ارتفع النفط في تداولات اليوم الجمعة، على الرغم من إعادة افتتاح المنشآت النفطية في منطقة خليج المكسيك، حيث وجد النفط الدعم في أخبار أوبك+ التي تضمنت كلمات داعمة لأسعار النفط من قبل وزير النفط السعودي، بالإضافة إلى تقديرات طيبة لالتزام أعضاء المجموعة بإتفاق خفض الإنتاج. وعند كتابة هذا التقرير، ارتفعت عقود برنت الآجلة، والتي تعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، بنسبة 0.7٪ لتتداول عند 43.59 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، أو ما يُعرف بين المتداولين، بالنفط الأمريكي، فلقد ارتفعت بنسبة 0.5٪ لتتداول عند 41.15 دولار للبرميل. وكان كلا العقدين قد حققا مكاسب طيبة للغاية خلال الأسبوع الحالي بلغت حتى اللحظة نحو 9٪، بعد أن حققاً معاً خسائر فاقت الـ 10٪ خلال الأسبوعيين الماضيين. وعادت المنشآت النفطية في منطقة خليج المكسيك الغنية بالنفط إلى لعمل في أعقاب مرور إعصار سالي، حيث تمت إعادة افتتاح منصات الحفر ومصافي التكرير الأمريكية في المنطقة. وكما هو متوقع، انتهى اجتماع مجموعة أوبك+ على مستوى الوزراء يوم أمس الخميس دون أي تغيير في سياسة الإنتاج، حيث اتفق الأعضاء على الالتزام بنفس تخفيضات الإنتاج البالغة 7.7 مليون برميل يومياً والتي تم الاتفاق عليها في يوليو. وأطلق وزير النفط السعودي تحذيراً قوياً بشكل غير عادي لكل من الأعضاء المنتجين (وتحديداً الإمارات العربية المتحدة) وكذلك للمضاربين على أسعار النفط. فلقد قال الوزير والأمير عبد العزيز بن سلمان في الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة الوزارية: "إن استخدام التكتيكات لزيادة الإنتاج وإخفاء عدم الامتثال لاتفاق المجموعة، هي أمور قد تمت تجربتها عدة مرات في الماضي، ودائماً ما تنتهي بالفشل. لا تحقق هذه الأفعال أي شيء وتضر بسمعتنا ومصداقيتنا." وأضاف الأمير: "لن نترك هذا السوق أبداً دون رقابة. أريد أن يكون الرجال في قاعات التداول متقلبين قدر الإمكان. وسأحرص على أن كل من يقامر في هذا السوق سيتألم كثيراً." ثم قال: "سأجعل هذا السوق متقلباً."
2020-09-16 20:31:42
1. كل الأنظار تتجه إلى اجتماع الفيدرالي، مع مذاق من الأهمية لبيانات مبيعات التجزئة وفي أهم حدث على الأجندة بدون منازع، ينتهي اليوم اجتماع السياسة النقدية لـ اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح FOMC والتابعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي. وكان الاجتماع قد انطلق يوم أمس الثلاثاء، وكالعادة، ستُعلن نتيجته عند الساعة 2:00 بعد الظهر بالتوقيت الأمريكي الشرقي اليوم (6:00 مساءاً بتوقيت جرينيتش). ويصاحب إعلان قرارات الاجتماع، بيان الاحتياطي الفيدرالي الذي يعلق فيه على هذه القرارات. وتدقق الأسواق في كل كلمة من كلمات هذا البيان بحثاً عن أدلة على توجهات البنك ومستقبل السياسة النقدية في الاقتصاد الأكبر في العالم. ويتبع إعلان قرارات السياسة النقدية، المؤتمر الصحفي لرئيس البنك جيروم باول، والمقرر كالعادة، أن يبدأ بعد الإعلان بنصف ساعة. وسيقوم الاحتياطي الفيدرالي أيضاً بتحديث توقعاته الاقتصادية وتوقعاته لمسار أسعار الفائدة، والتي ستتضمن توقعات عام 2023، لأول مرة. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يجتمع بها البنك بعد الإعلان عن التغيير التاريخي في السياسة النقدية، والذي أعلنه الرئيس جيروم باول خلال فعاليات ندوة (جاكسون هول) السنوية الشهر الماضي. وتُعتبر اجتماعات السياسة النقدية هي الأداة الأساسية التي تستخدمها لجنة السوق المفتوح للتواصل مع المستثمرين حول سياسة البنك، واجتماع اليوم، هو الأخير قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نوفمبر. وسيبحث المستثمرون عن تفاصيل حول إطار سياسة البنك الجديدة بخصوص التضخم، التي اعتبرتها الأسواق تغييراً جذرياً، بعد أن أنهى البنك نهج الـ 2٪ التقليدي. وقبل انتهاء اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، من المقرر أن يصدر تقرير مبيعات التجزئة، عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (12:30 ظهراً بتوقيت جرينتش). وتتوقع الأسواق أن يُظهر التقرير ارتفاع مبيعات التجزئة في البلاد خلال شهر أغسطس، ولكن ليس بنفس القوة التي شهدناها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ويتوقع المحللون ارتفاع مبيعات التجزئة في الشهر المذكور بنسبة 1٪، مقارنة مع ارتفاعات أقوى بشكل ملحوظ في مايو (18.2٪)، ويونيو (7.5٪)، ويوليو (1.2٪). أما مبيعات التجزئة الأساسية، فمن المتوقع أن ترتفع بنسبة 0.9٪، مقارنة مع 1.9٪ في الشهر السابق. 2. الين يسجل أعلى سعر في شهرين مع تسلم سوجا منصب رئيس الوزراء ارتفع الين إلى أعلى مستوياته منذ يوليو بعد أن أستلم يوشيهيدي سوجا فعلياً منصب رئيس الوزراء الياباني. وعند كتابة هذا التقرير، انخفض الدولار بنسبة 0.4٪ ليتداول زوج الدولار/ين عند 105.05. ووعد سوجا بإصلاح اقتصادي، ولكن في عمر الـ 71 عاماً، وكونه قد خدم لفترة طويلة بصحبة سلفه شينزو آبي، يتوقع معظم المحللين استمراره في تطبيق معظم سياسات آبي الاقتصادية. وترتبط قوة الين جزئيًا بالتعافي العام في اقتصاد آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، والذي تقوده الصين. وكان اليوان قد سجل بدوره أعلى سعر له في 16 شهراً خلال الليلة الفائتة، في حين ارتفع الدولار التايواني والوون الكوري كذلك. كما يقول المحللون أن ارتفاع الين بدرجة أو بأخرى، يرجع إلى الضعف العام الذي أظهره الدولار منذ أن أعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يتبنى سياسة متساهلة بشكل أكبر مع التضخم. 3. الأسهم الأمريكية مستمرة في انتعاشها بدعم من اكتتاب سنوفليك من جديد، تتحضر الأسهم الأمريكية للافتتاح على ارتفاع لتواصل المكاسب الرائعة التي حققتها يومي الاثنين والثلاثاء، بدون أن تسمح لاجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي بإعاقة الانتعاش القوي الذي شهدته الأسواق منذ افتتاح هذا الأسبوع، بعد تقلبات الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن تفتح البورصات الأمريكية أبوابها بالارتفاع، لليوم الثالث على التوالي، مع تقدم جميع العقود الآجلة للمؤشرات الرئيسية الثلاثة، بعد اكتتاب عام قوي لشركة البرمجيات السحابية (سنوفليك). فعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:30 صباحاً بتوقيت جرينيتش) ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر نازداك 100 بنسبة 0.6٪، وتقدمت العقود الآجلة لمؤشر إس إن بي 500 بنسبة 0.6٪ أيضاً، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنسبة 0.5٪، أو ما يعادل 136 نقطة. ورغم هذه المكاسب، إلا أن الأمر لم يخلو من بعض الخسائر المؤثرة في الأسهم الفردية، حيث انخفض سهم فيسبوك (NASDAQ:FB) بنسبة 1.4 ٪ بعد أن ذكر تقرير أخباري أن لجنة التجارة الفيدرالية FTC ستفتح تحقيقاً حول خرق فيسبوك لقوانين مكافحة الاحتكار، وهو ما أعقب بدوره أنباء عن حملة مقاطعة جماعية من قبل (كيم كارداشيان) وعدد كبير من المشاهير والمؤثرين لمنصات التواصل الاجتماعي. 4. الأوروبيون يشددون الخناق على الوقود الأحفوري كشف كبير البيروقراطيين في الاتحاد الأوروبي النقاب عن خطط لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر وأسرع مما كان مخططا له، وذلك في خطاب هام بعنوان "حالة الاتحاد"، حدد كيف ينبغي لأوروبا أن تتعافى من وباء كورونا. وبتغيير أهدافه، أصبح الهدف المحدد للاتحاد الأوروبي الآن، هو خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 55٪ بحلول عام 2030، بدلاً من الهدف السابق والذي كان خفضها بـ 40٪ فقط. وهذا يعني جدولاً زمنياً أكثر صرامة، يستهدف التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري من قطاعات الكهرباء والنقل في القارة، بالإضافة إلى ارتفاع شبه مؤكد في أسعار برنامج تداول انبعاثات الكربون في أوروبا. وينظر البعض إلى القوانين البيئية الأكثر صرامة، على أنها مقدمة محتملة لمحاولات فرض ضريبة (الكربون على الحدود) على الواردات إلى أوروبا في المدى الطويل، وهي طريقة لربط السماح للشركاء التجاريين ببيع منتجاتهم في دول الإتحاد، بمدى التزامهم بالمحافظة على البيئة. 5. النفط يتقدم بقوة بعد صدور تقرير معهد البترول الأمريكي ارتفع النفط في تداولات اليوم الأربعاء، بعد أن أظهر تقرير معهد البترول الأمريكي API، انخفاضاً هائلاً في مخزونات النفط الخام في البلاد. فعند كتابة هذا التقرير، قفزت عقود برنت الآجلة، والتي تعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، بنسبة كبيرة بلغت 2.0٪ لتتداول عند 41.34 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، أو ما يُعرف بين المتداولين، بالنفط الأمريكي، فلقد ارتفعت بنسبة كبيرة بلغت 2.2٪ لتتداول عند 39.13 دولار للبرميل. وكان كلا العقدين قد ارتفعا بأكثر من نقطتين مئويتين كاملتين في جلسة أمس الثلاثاء. وكان معهد البترول الأمريكي قد أصدر تقريره الأسبوعي المعتاد في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، والذي أظهر أنه قد تم استخدام 9.517 مليون برميل من مخزونات الخام في البلاد، خلال الأسبوع المنتهي في 11 سبتمبر، وهو ما جاء على العكس تماماً من توقعات المحللين، الذين كانوا يتوقعون ارتفاعا في المخزون بـ 2.04 مليون برميل، بعد ارتفاع الأسبوع السابق البالغ 2.970 مليون برميل. ويُعتبر تقرر معهد البترول الأمريكي تقريراً تقديرياً وغير رسمي. وسيصدر التقرير الرسمي الأسبوعي للمخزونات في موعده المعتاد، اليوم الأربعاء عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (3:30 بعد الظهر بتوقيت جرينيتش). وسيترقب المضاربون في أسواق النفط صدور هذا التقرير بحثاً عن أدلة جديدة حول قوة الطلب على الذهب الأسود في الاقتصاد الأكبر في العالم.
2020-09-15 15:01:20
1. الصين تزأر من جديد، واليوان عند أعلى مستوياته في 16 شهراً واصل الاقتصاد الصيني تعافيه من آثار وباء كورونا، بعد أن أظهرت جولة جديدة من البيانات الاقتصادية لشهر أغسطس أرقاماً جاءت جميعها فوق التوقعات. فلقد عادت مبيعات التجزئة إلى النمو على أساس سنوي للمرة الأولى منذ انتشار وباء كورونا، حيث ارتفعت بنسبة 0.5٪ مع إعادة افتتاح دور السينما وأماكن الترفيه الأخرى. كما ارتفع نمو الإنتاج الصناعي إلى 5.6٪ على أساس سنوي، من 4.8٪ في يوليو، وتحسن الاستثمار في الأصول الثابتة، وهو محرك النمو الصيني المعتاد، ليصبح الآن متراجعاً بنسبة 0.5٪ فقط منذ بداية العام. ودفعت هذه البيانات اليوان الصيني إلى أعلى مستوى له مقابل الدولار في 16 شهراً، في حين ارتفع مؤشر الأسهم الصينية (سي إس أي 300) بنسبة 0.8٪، ومؤشر تشاينكست بنسبة 0.9٪. ووصل تأثير هذه البيانات إلى أسواق النحاس، الذي تداول مترفعاً عند 3.07 دولار للرطل. 2. الفيدرالي يبدأ اجتماعه وبيانات الإنتاج الصناعي على الطريق من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة عن أرقام الإنتاج الصناعي لشهر أغسطس، عند الساعة 9:15 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (1:15 ظهراً بتوقيت جرينتش). يتوقع المحللون ارتفاعا بنسبة 1.0٪ على أساس شهري، بينما من المتوقع أن يتحسن المعدل على أساس سنوي بشكل متواضع فقط من انخفاضه بنسبة 8.2٪ خلال يوليو. بالإضافة إلى ذلك، ستترقب الأسواق بيانات مؤشر (إمباير ستيت) الصناعي عند الساعة 8:30 صباحاً، وتحديث المنتظم من (ريدبوك ريسيرش) عند الساعة 8:55 صباحاً. وستصدر هذه الأرقام صبيحة اليوم الذي سيبدأ فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة النقدية، والمقرر أن يبدأ اليوم الثلاثاء ويستمر ليومين، على أن تعلن نتيجته عند الساعة 2:00 بعد الظهر بالتوقيت الأمريكي الشرقي من يوم غد الأربعاء. ويتبع إعلان قرارات السياسة النقدية، المؤتمر الصحفي لرئيس البنك جيروم باول، والمقرر كالعادة، أن يبدأ بعد الإعلان بنصف ساعة. وسيقوم الاحتياطي الفيدرالي أيضاً بتحديث توقعاته الاقتصادية وتوقعاته لمسار أسعار الفائدة، والتي ستتضمن توقعات عام 2023، لأول مرة. كما كانت البيانات الاقتصادية التي صدرت في أوروبا صباح اليوم مشجعة أيضاً، حيث صدر مؤشر ZEW الألماني للثقة، وهو الأول من بين مجموعة من مؤشرات الثقة التي ستصدر هذه الفترة. وأظهر المؤشر إرتفاعاً تحدى به توقعات الهبوط، وذلك بفضل التحسن الهائل في جزء (تقييم الظروف الحالية). 3. الأسهم الأمريكية جاهزة للمزيد من المكاسب تتحضر الأسهم الأمريكية للافتتاح على ارتفاع لتواصل المكاسب الرائعة التي حققتها يوم أمس الاثنين، مدعومة بالقناعة بأن النمو الذي تقوده أسهم شركات التكنولوجيا لا يزال سليماً، وأن المؤشرات الفنية للسوق لا تزال جيدة. فعند الساعة 6:40 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:40 صباحاً بتوقيت جرينيتش) ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر نازداك 100 بنسبة 0.9٪، بينما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.6٪، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنسبة 0.6٪، أو ما يعادل 169 نقطة. ومن المرجح أن تشمل الأسهم التي سيتم التركيز عليها، سهم أوراكل، التي أتمت صفقة مع (تيك توك) ولكن هذه الصفقة ستواجه مراجعة أمنية أمريكية صارمة. أما على جبهة تقارير الأرباح، فتعلن كل من (أدوبي) و(فيديكس) عن نتائجها الفصلية بعد الأغلاق. 4. الاكتتابات العامة لشركات التكنولوجيا تحسن من مزاج المستثمرين تتضح كمية الثقة التي يضعها المستثمرون بأسهم التكنولوجيا، من خلال عمليتي اكتتاب عام منتظرتين من قبل المستثمرين بفارغ الصبر. وكانت شركة سنوفليك قد رفعت يوم أمس الإثنين، من النطاق السعري لتسويق أسهم اكتتابها، ليصبح بين 100 و110 دولار، وهو أعلى بكثير من النطاق الذي تم إعلانه في البداية والبالغ 75 إلى 85 دولار. ويترك هذا النطاق القيمة السوقية لشركة البيانات السحابية عند نحو 30 بليون دولار. ويقال إن كل من شركة (بيركشاير هاذاواي) و(سيلزفورس فنتشرز) ستستثمران مبالغ كبيرة في الشركة من خلال هذا الاكتتاب. كما رفعت شركة البرمجيات (جاي فروغ) من النطاق السعري لتسويق أسهم اكتتابها، ليصبح بين 39 و41 دولار، من النطاق المحدد مسبقاً والبالغ 233 – 37 دولار، وهو ما سيترك قيمة الشركة عند نحو 3.8 بليون دولار. من المقرر أن يتم تسعير كلا الاكتتابين في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، على أن يبدأ التداول يوم غد الأربعاء. 5. النفط يتقدم بعد صدور البيانات الصينية ويتجاهل تقرير وكالة الطاقة الدولية استعادت العقود الآجلة للنفط الخام بعض الزخم، حيث ساعدتها البيانات الاقتصادية الصينية على تجاهل المزيد من التشاؤم الذي تضمنه التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية. وانضمت وكالة الطاقة الدولية إلى منظمة أوبك في خفض توقعاتها لاستهلاك النفط هذا العام بمقدار 300 ألف برميل يومياً. وعند كتابة هذا التقرير، ارتفعت عقود الخام الأمريكي الآجلة بنسبة 1.7٪ لتتداول عند 37.90 دولار للبرميل، أما العقود الآجلة لنفط برنت، الذي يُعتبر المعيار العالمي لأسعار الخام، فلقد ارتفعت بنسبة 1.5٪ لتتداول عند 40.22 دولار للبرميل. وكانت منظمة أوبك قد خفضت من توقعاتها للطلب العالمي على النفط يوم أمس الاثنين، قبل أيام قليلة من اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمجموعة أوبك+، والمقرر يوم الخميس. وسيناقش الاجتماع مدى الامتثال لتخفيضات الإنتاج التي تم إقرارها في أبريل، ثم تم تخفيف حدتها في أغسطس. ولا تتوقع الأسواق إقرار المزيد من التخفيضات في اجتماع الخميس. وفي الوقت نفسه، يلعب الطقس دوراً في تحديد مستويات العرض في الأسواق العالمية، حيث أجبر الإعصار الثاني في أقل من شهر منشآت الطاقة في منطقة خليج المكسيك، من شركات ومنصات حفر ومرافئ ومصافي على الإغلاق. ومن المتوقع أن يصل إعصار سالي، والذي اشتد إلى عاصفة من الفئة الثانية، إلى الأراضي الأمريكية في وقت لاحق اليوم. وهذا هو ثاني إعصار يعيق عمليات الإنتاج في المنطقة الغنية بالنفط في الفترة الأخيرة، بعد أن ضربها إعصار لورا قبل أربعة أسابيع. وفي حين أن إغلاق المرافق قد وفر راحة مؤقتة من مخاوف ارتفاع العرض، يترقب المستثمرون الآن التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي، والمقرر صدوره كالمعتاد عند الساعة 4:30 من مساء اليوم بالتوقيت الأمريكي الشرقي.
2020-09-14 16:56:10
1. أوراكل تفوز بـ (تيك توك) أحتلت أوراكل صدارة السباق لتكون المنقذ لعمليات خدمة بث الفيديو (تيك توك) في الولايات المتحدة، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الصفقة ستكون مقبولة للجهات التنظيمية في كل من الولايات المتحدة والصين. فلقد ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أنه من المقرر الإعلان عن أوراكل كشريك تقني موثوق به لـ (تيك توك)، وأن يتم الإعلان كذلك أن الصفقة لن يتم بناؤها كبيع مباشر. وستحتاج الصفقة إلى موافقة كل من السلطات الأمريكية والسلطات الصينية. وإذا حصلت الصفقة على الموافقات المطلوبة، فسيكون ذلك بمثابة تهدئة في تصعيد معركة القوتين من أجل السيادة الاقتصادية، والتي تجري حالياً على عدة مستويات. ومن المتوقع أن تطالب السلطات الأمريكية باليقين المطلق من أن بيانات مستخدمي (تيك توك) لن تنتهي في بكين، بينما ستحتاج الصين إلى الاستنتاج بأن هذه الصفقة لا تتعارض مع القانون الذي تم إقراره مؤخراً، والذي يحظر بيع أنواعاً محددة من تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جهات خارجية. وارتفع اليوان إلى أعلى مستوياته منذ مايو بسبب النظرة الإيجابية لهذه الأخبار. 2. إنفيديا تقدم 40 بليون مقابل آرم أتفقت إينفيدا على شراء شركة (آرم) من سوفتبانك اليابانية مقابل 40 بليون دولار. وشركة (آرم) هي شركة بريطانية لتصميم الرقائق الإلكترونية. ويزيد هذا المبلغ بنحو 8 بليون دولار عما دفعته سوفتبانك لشرائها، قبل 5 سنوات. ودفعت هذه الأخبار أسهم الشركة اليابانية القابضة إلى الارتفاع بنسبة 9.0٪ أضافتها إلى المكاسب التي حققتها مؤخراً، في إشارة جديدة إلى الثقة في إدارة مؤسس الشركة (ماسايوشي سون). وفي الآونة الأخيرة، تأثرت هذه الثقة بشدة بسبب الخسائر الكبيرة التي تسببت بها استثمارات الشركة في شركات أخرى لم تحقق النجاح المنتظر، مثل (وي ورك) وأوبر (NYSE:UBER). وسيتم دفع أكثر من نصف هذا السعر على شكل أسهم في إنفيديا، مما يُبقي على انكشاف سوفتبانك على قطاع الرقائق الإلكترونية، العالي الأداء، والسريع النمو. وسيتم دفع 12 بليون دولار فقط نقداً. ولكن، ستحتاج الصفقة إلى موافقة أربع هيئات تنظيمية على الأقل، في الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، والصين. 3. أخبار طيبة على جبهة البحث عن عقار لفيروس كورونا صرح الرئيس التنفيذي لشركة فايزر (NYSE:PFE) ألبرت بورلا خلال عطلة نهاية الأسبوع أن اللقاح الذي تطوره الشركة، بالتعاون مع شركة (بيو إن تيك) الألمانية (NASDAQ:BNTX) قد يكون متاحاً في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام الحالي. وقال بورلا لشبكة (سي بي إس) إن هناك "فرصة جيدة" لأن تكون الشركة قادرة على إرسال بيانات المرحلة الثالثة الحاسمة من تجارب العقار، إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بحلول نهاية شهر أكتوبر. وعلى ذات الصعيد، حصلت أسترازينيكا (NYSE:AZN) على موافقة السلطات البريطانية على استئنافها لتجارب المرحلة 3 على لقاحها لفايروس كورونا، والذي يتم تطويره بالاشتراك مع جامعة أكسفورد. ومع ذلك، حذر الرئيس التنفيذي لمبادرة (لقاحات الهند)، أكبر مُصنع للقاحات في العالم، من عدم وجود طاقة إنتاجية كافية لتوفير اللقاح لكل من يحتاج إلى الحماية، حتى عام 2024 على أقرب تقدير. 4. الأسهم الأمريكية تتجهز للافتتاح على ارتفاع، وسط تركيز على أمازون وجيلياد تتحضر الأسهم الأمريكية لإفتتاح تداولات الأسبوع على إرتفاعات طيبة، وسط ارتياح الأسواق لتطورات البحث عن حل طبي لفايروس كورونا. فعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:30 صباحاً بتوقيت جرينيتش) ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر نازداك 100 بنسبة كبيرة بلغت 1.4٪، بينما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر إس إن بي 500 بنسبة 1.1٪، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنسبة 0.8٪، أو ما يعادل 218 نقطة. ومن بين الأسهم التي يُتوقع أن تسلط عليها الأضواء عند الافتتاح، تبرز أسهم مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، التي كانت المنافس الرئيسي لـ أوراكل على شراء (تيك توك)، وشركة أمازون (NASDAQ:AMZN)، التي أعلنت أنها ستوظف 100 ألف شخص في الولايات المتحدة وكندا. كما قد تحصل شركة (جيلياد للعلوم) على بعضاً من اهتمام المستثمرين، بعد أن تم الاعلان أنها قد عرضت 21 بليون دولار لشراء شركة (اميونوميديكس)، والتي يعد أهم ما لديها من استثمارات، العقار التجريبي لعلاج سرطان الثدي، رغم أنه لم يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعد. وبحسب هذا الرقم، ستدفع جيلياد (NASDAQ:GILD) أكثر من ضعف القيمة السوقية لشركة أميونوميديكس (NASDAQ:IMMU). 5. النفط يتراجع تحت ضغط توقعات قاتمة للمدى الطويل في حلقة جديدة من ذات المسلسل، تراجعت أسعار النفط الخام في تداولات اليوم الإثنين، ويقول المحللون أن ذلك يعود إلى استمرار مخاوف ارتفاع العرض في الأسواق العالمية، وانتهاء موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة. وعند كتابة هذا التقرير، تراجعت عقود الخام الأمريكي الآجلة بنسبة 0.7٪ لتتداول عند 37.05 دولار للبرميل، أما العقود الآجلة لنفط برنت، الذي يُعتبر المعيار العالمي لأسعار الخام، فلقد انخفضت بنسبة 0.8٪ لتتداول عند 37.55 دولار للبرميل. وكانت معنويات متداولي النفط قد تراجعت بسبب نشر توقعات جديدة لشركة (بريتيش بتروليوم، والتي قالت فيها أنها تتوقع أن يستقر الطلب العالمي على النفط في وقت مبكر بحلول منتصف العقد الحالي، قبل الدخول في انخفاض طويل الأجل. وقبل صدور هذا التوقع، كانت معظم التوقعات التي صدرت في بداية العام لا تتوقع الوصول إلى "قمة الطلب على النفط" قبل عام 2040. ومن المستغرب أن يأتي هذا الهبوط على الرغم من أن البيانات التي صدرت صباح اليوم، كانت أكثر دعماً لفكرة التعافي الأقتصادي، حيث أظهرت بيانات الإنتاج الصناعي لليابان ولمنطقة اليورو أرقاماً أفضل مما كان متوقعاً.
2020-09-11 14:25:57
1. ترامب يضغط على تيك توك رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من درجة الضغط على (بايتدانس)، الشركة الصينية المالكة لتطبيق تيك توك، وهدد بمنع خدمة الفيديو التابعة لها في الولايات المتحدة، في حال عدم التوصل لإتفاق لبيعها بحلول 15 سبتمبر. وقال ترامب للصحفيين يوم الخميس: "إما أننا سنغلق تيك توك في هذا البلد لأسباب أمنية، أو سيتم بيعه. لن يكون هناك تمديد للموعد النهائي لـ تيك توك." وفيما يبدو أنه محاولة لإحباط الخطوة الأمريكية، نقلت رويترز عن بايتدانس أنها تخطط لنقل مقرها الرئيسي إلى سنغافورة، واستثمار بلايين الدولارات هناك على مدى السنوات الثلاث المقبلة. 2. لين يهدء من تفاؤل لاغارد قال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي (فيليب لين) من جديد، أن قوة اليورو هي عامل مهم برأيه، وذلك بعد يوم واحد من المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك كريستين لاغارد، التي قللت فيه من أهميه صعود سعر صرف العملة الموحدة. وكتب لين في مدونة على الموقع الألكتروني للبنك المركزي الأوروبي: "يجب أن يكون واضحاً تماماً أنه لا مجال للرضا عن النفس. يبقى التضخم أقل بكثير من الهدف، ولم يكن هنالك سوى تقدم جزئي في مكافحة التأثير السلبي لوباء كورونا على ديناميكة التضخم." وانخفض اليورو بعد ذلك، قبل أن يرتفع مرة أخرى خلال جلسة التداول الأوروبية. وكانت لهجة لاجارد المتفائلة، ورفضها قبول الدعوات للحديث عن ارتفاع سعر صرف اليورو، قد شكل مفاجأة للعديد من المحللين. إلا أن ذلك كان متوافقاً مع التعديل الصعودي لتوقعات النمو التي أعلنها البنك المركزي الأوروبي يوم أمس. وقد أثار تدخل لين الدهشة حول سياسة الاتصال للبنك المركزي الأوروبي. ومن الجدير بالذكر، أن ماريو دراجي، الرئيس السابق للمركزي الأوروبي، لم يكن يحتاج من كبير الاقتصاديين لديه أن يشرح تعليقاته. 3. الأسهم الأمريكية تتطلع إلى الأعلى قبل إفتتاح جلسة الجمعة تتحضر الأسهم الأمريكية للإفتتاح على إرتفاع، وهو ما سيعطيها الفرصة لأنهاء هذا الأسبوع المتقلب، بتحقيق المكاسب. ويبدو أن المستثمرين قد عادوا للتركيز على التعافي الاقتصادي الذي يبدو أنه لا يزال سليماً إلى حد كبير. فعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:30 صباحاً بتوقيت جرينيتش) إرتفعت العقود الآجلة لمؤشر نازداك 100 بنسبة 0.9٪، بينما إرتفعت العقود الآجلة لمؤشر إس إن بي 500 بنسبة مشابهة، أما العقود الآجلة لمؤشر داو جونز فلقد إرتفعت بنسبة 0.7٪، أو ما يعادل 187 نقطة. وستترقب الاسواق أرقام تضخم المستهلكين لشهر أغسطس، والمقرر صدورها عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، والتي قد تشكل ذريعة لدفع البنك الاحتياطي الفيدرالي لضخ المزيد من التحفيز، لا سيما أنه لا يوجد شيء قادم من الكونجرس، بعد فشل تصويت مجلس الشيوخ على حزمة تحفيز محدودة يوم أمس الخميس. وسيكون سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) من بين الأسهم التي ستجد الكثير من الإهتمام في جلسة اليوم، حيث يقال إنها تخطط لبدء التصدير من مصنعها في شنغهاي. ويرى المحللون هذه الأخبار على أنها إشارة إلى أن المبيعات في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم قد تتراجع. كما قد يجد بنك جي بي مورغن (NYSE:JPM) الإهتمام أيضاً، بعد أن طلب من موظفي الإستثمار المصرفي العودة للعمل من المكاتب. 4. الباوند يسقط من جديد تحت ضغط البريكزت تراجع الجنيه الأسترليني أمام بقية العملات الرئيسية، ولا سيما اليورو، بعد أن أصدر الاتحاد الأوروبي إنذاراً نهائياً لـ لندن لسحب القانون المقترح، والذي من شأنه أن يخرق شروط اتفاقية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ورفضت بريطانيا هذا الإنذار، وستمضي قدماً في مشروع قانون الأسواق الداخلية الجديد الذي تعترف بأنه انتهاك "محدود ومحدد" للقانون الدولي. وسجل الجنيه الإسترليني أدنى مستوى له مقابل اليورو عند 1.0762 قبل أن يتعافى قليلاً ليتداول عند 1.0812، ويتراجع بنسبة 0.2٪. وكان الباوند قد انخفض بأكثر من 5٪ أمام العملة الموحدة هذا الأسبوع حيث أعاد رئيس الوزراء بوريس جونسون التهديد بنهاية غير منتظمة للفترة الانتقالية، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية العام الحالي. وقد جاء هذا الانتعاش المحدود للجنيه الأسترليني بعد أن وافقت المملكة المتحدة واليابان على الخطوط العريضة لاتفاق يحكم علاقاتهما التجارية عند انتهاء الفترة الانتقالية. 5. النفط يعود للإنخفاض بعد بيانات المخزون تراجعت أسعار عقود النفط الأمريكي إلى ما دون 37 دولار للبرميل، خلال الليلة الفائتة قبل أن تعافى بشكل طفيف، بعد أن أكدت بيانات الحكومة الأمريكية ارتفاع مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي. فلقد أظهرت البيانات الرسمية ارتفاع مخزونات النفط الخام بنحو 2 مليون برميل، لتنتهي بذلك سلسلة إستمرت قرابة الشهرين من التراجع الأسبوعي في تقارير المخزون. وعند كتابة هذا التقرير، إرتفعت عقود الخام الأمريكي الآجلة بنسبة طفيفة بلغت 0.1٪ لتتداول عند 37.35 دولار للبرميل، بعد أن كانت قد تداولت عند أدنى أسعارها في 3 أشهر في وقت سابق هذا الأسبوع. أما العقود الآجلة لنفط برنت، الذي يُعتبر المعيار العالمي لأسعار الخام، فلقد إنخفضت بنسبة 0.2٪ لتتداول عند 39.98 دولار للبرميل، بعد أن كانت قد تداولت دون حاجز الـ 40 دولار يوم الثلاثاء، لأول مرة منذ يونيو. وستترقب الأسواق صدور تقرير (بيكر هيوز) لعدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة، والمقرر كالعادة عند الساعة 1:00 ظهراً بالتوقيت الأمريكي الشرقي.
2020-09-09 19:06:34
1. الأسهم الأمريكية تتجهز للتعافي بعد سقوط أسهم التكنولوجيا تتحضر الأسهم الأمريكية للافتتاح على ارتفاع، على عكس الجلسات الأخيرة التي شهدت هبوطاً قوياً، قادته أسهم التكنولوجيا، وتسبب في ترك مؤشر نازداك داخل مناطق التصحيح السعري بشكل واضح. فعند الساعة 6:40 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:40 صباحاً بتوقيت جرينيتش) ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر نازداك 100 بنسبة كبيرة بلغت 1.8٪، أو ما يعادل 198 نقطة، بينما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.7٪، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنسبة 0.4٪، أو ما يعادل 110 نقاط. وكان مؤشر ناسداك المركب بأكثر من 4٪ يوم أمس، وسط استمرار هروب المضاربين بسرعة من المراكز التي تم فتحها على سهم تسلا وأسهم أخرى من عمالقة التكنولوجيا. وارتفع تسلا (NASDAQ:TSLA) بنسبة 6.9٪ في تداولات ما قبل الافتتاح، بعد ان كان قد سقط بنسبة مرعبة بلغت 21٪ يوم أمس الثلاثاء، وهي أسوأ خسارة في يوم واحد في تاريخ السهم. كما تعافى سهم آبل (NASDAQ:AAPL) وأصبح على الطريق لتعويض ما يقرب من نصف خسائر الأمس، حيث تقدم بنسبة 3.6٪، بينما ارتفع سهم مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) بنسبة 2.2٪. 2. آسيا تتقدم وأوروبا تتراجع تحركت الأسواق العالمية من جديد في اتجاهات منفصلة تماماً، حيث تراجعت الأسواق اليابانية والكورية والصينية بشدة بينما ارتفعت الأسواق الأوروبية. ومثلما هو الأمر في أسواق أسهم الولايات المتحدة، شهدت الصين منذ شهر مارس أيضاً ارتفاعات كبيرة حركتها حركة المضاربة على قطاع التجزئة، ويبدو الآن أن هذه الحركة الصاعدة قد بدأت في التراجع. فلقد انخفض مؤشر (سي إس أي 300) بنسبة 2.3٪. وفي اليابان، انخفض مؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.1٪، بقيادة سوفتبانك (OTC:SFTBY) التي أرتبط اسمها بشراء كثيف لخيارات الأسهم الأمريكية، حيث سقط سهمها اليوم بنسبة 2.9٪ على الرغم من أنه تعافى من خسارة أكبر من ذلك قبل أغلاق الجلسة. وعلى العكس تماماً، ارتفع أسواق الأسهم في القارة الأوروبية، بعد أن كانت قد صاحبت الأسهم الأمريكية في انخفاضها في تعاملات بعد الظهر ليوم أمس الثلاثاء. أما اليورو، فلقد استقر فوق 1.1750 بقليل. 3. أسترازينيكا توقف تجارب عقار الكورونا، مؤقتاً أعلنت شركة أسترازينيكا أنها ستوقف مؤقتا، التجارب السريرية للمرحلة 3 من التجارب على الدواء الذي تطوره لعلاج فيروس كورونا، فيما وصفته الشركة بأنه خطوة "روتينية" بعد رد فعل سلبي غير مبرر ظهر على مريض واحد. ويُرجح على نطاق واسع أن يكون العقار، الذي يتم تطويره بالاشتراك مع جامعة أكسفورد، من أوائل أدوية كورونا المتاحة العام المقبل. ويعتبر هذا التوقف أول انتكاسة كبرى في تجارب أي من اللقاحات المرشحة، وتذكيراً بمدى عدم التأكد المصاحب للعملية الطويلة التي تمر بها الأدوية قبل ترخيصها. وتأتي هذه الأخبار على خلفية الجدل المستعر في الولايات المتحدة، حول تسييس عملية الموافقة على أدوية الكورونا. وفي تداولات لندن، انخفض سهم أسترازينيكا (LON:AZN) بنسبة 1.4٪، بينما ارتفعت أسهم الشركات المنافسة فايزر (NYSE:PFE)، وبيو إن تيك (NASDAQ:BNTX) وجونسون أند جونسون (NYSE:JNJ) بشكل طفيف. 4. أسهم سلاك ولولوليمون تحت الضغط بعد نتائج مخيبة للآمال كان سهم سلاك (NYSE:WORK) أحد أسهم التكنولوجيا التي لم ترتد في تداولات ما قبل الافتتاح، وهو الذي سقط بنسبة 16٪ بعد نشر أرباح مخيبة للآمال يوم أمس الثلاثاء. وكانت الشركة قد حققت مبيعات قياسية ورفعت توقعاتها لهذا العام، ولكن النتائج لا تزال أقل من توقعات الأسواق. وينطبق نفس الشيء على سهم لولوليمون (NASDAQ:LULU) على الرغم من أن التقرير ربع السنوي الذي صدر في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء تجاوز توقعات المحللين بسهولة، وأظهر أن الشركة قد نقلت عملية بيع حصص اليوغا وأدواتها لتتم عبر الإنترنت بشكل أكثر سلاسة مما كان متوقعاً. 5. النفط يتعافى بعد السقوط المدوي ليوم الثلاثاء تعافت أسعار النفط الخام بعد السقوط المدوي الذي شهدته يوم أمس، والذي يقول المحللون أنه يعود إلى استمرار مخاوف ارتفاع العرض في الأسواق العالمية، وانتهاء موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة. وعند كتابة هذا التقرير، ارتفعت عقود الخام الأمريكي الآجلة بنسبة كبيرة بلغت 2.3٪ لتتداول عند 37.61 دولار للبرميل، بعد أن كانت قد تداولت عند أدنى أسعارها في 3 أشهر يوم أمس. أما العقود الآجلة لنفط برنت، الذي يُعتبر المعيار العالمي لأسعار الخام، فلقد ارتفعت بنسبة 1.6٪ لتتداول عند 40.31 دولار للبرميل، بعد أن كانت قد تداولت دون حاجز الـ 40 دولار يوم أمس. وكانت الأسعار قد تراجعت خلال أول يومين من الأسبوع بعد أن خفضت السعودية أسعار البيع الرسمية لجميع درجات صادراتها الرئيسية للعملاء الآسيويين. وجاء ذلك كرد فعل على خلفية البيانات التي أظهرت تباطؤاً حاداً في شراء النفط من قبل المستوردين الصينيين في أغسطس. وكانت شركات التكرير الصينية المستقلة، على وجه الخصوص، من أكبر مشتري النفط عندما انهارت الأسعار في الربع الثاني من العام، حيث ملأت مخزوناتها على مدى الأشهر القليلة الماضية، وهو ما أدى إلى عدم حاجتها لشراء كميات كبيرة في أغسطس. ومن المقرر صدور التقرير الأسبوعي المعتاد لمعهد البترول الأمريكي، عند الساعة 4:30 مساءا بالتوقيت الأمريكي الشرقي
2020-09-07 21:47:19
1. أسهم سوفت بانك اليابانية تسقط تحت ضغط أخبار الخيارات تراجعت أسهم شركة (Softbank Group Corp. (T:9984)) اليابانية القابضة بنسبة 7.2٪، ووصلت إلى أدنى مستوياتها في شهرين، بعد صدور تقارير إخبارية حددت الشركة على أنها كانت لاعباً رئيسياً في الصعود الناري الذي شهدته أسهم التكنولوجيا الأمريكية هذا الصيف، وذلك عن طريق استخدام خيارات الأسهم Options ، تعتمد على مستويات عالية من الرفع المالي، لتحقيق عوائد قصيرة الأجل. في حين أن معظم استثمارات الشركة لا تزال تحقق الأرباح عند مستويات أسعار أسهم التكنولوجيا الحالية، فلقد شعر المستثمرون بالقلق بشأن استراتيجيتها، وطريقة إدارتها، مما يهدد الأداء القوي الذي شهده السهم منذ مارس. وكان السهم قد تضاعف منذ أن قام مؤسس الشركة (ماساياشي سون) بوضع حد لاستثمارات الشركة الضعيفة في أسهم مثل (أوبر(NYSE:UBER)) و(وي ورك) وغيرها، وقام بإعادة الأموال إلى المساهمين. 2. المخاطر المحيطة بالـ بريكزت تعود للظهور من جديد عادت مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لتظهر على رادار الأسواق، بعد أن قال تقرير إخباري بأن حكومة المملكة المتحدة تعد تشريعاً جديداً، سيجعل استمرار التجارة السلسة مع الاتحاد الأوروبي، أمراً مستحيلاً بعد نهاية هذا العام. وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن الخطط الجديدة لرئيس الوزراء بوريس جونسون ستحيي الحاجة إلى حدود حقيقية مع جزيرة أيرلندا، وإلغاء الحل الوسط الذي تضمنه اتفاق أكتوبر الماضي. وكانت اتفاقية انسحاب المملكة المتحدة قد سمحت بالخروج من الاتحاد الأوروبي في يناير دون التنازل عن أي من حقوق الوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2020. ويرى الاتحاد الأوروبي إن المبادئ التي تقوم عليها هذه الاتفاقية، بما في ذلك قبول المملكة المتحدة لقواعد الاتحاد الأوروبي في جزء كبير من الاقتصاد، هو شرط مسبق لأي اتفاق مستقبلي يحدد العلاقات التجارية بين الاثنين. 3. الأسهم الآسيوية تتضرر من عقوبات شركة (إس إم أي سي)، والأوروبية تتقدم مدعومة بآمال التناوب ستبقى الأسواق الأمريكية مغلقة اليوم بسبب عطلة عيد العمال، وهو ما حول التركيز إلى آسيا وأوروبا، اللتين سارتا إلى حد كبير في طريقين منفصلين. فلقد تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية بنسبة وصلت إلى 2.7٪ بعد أن قالت تقارير إخبارية أن الولايات المتحدة تتطلع إلى فرض عقوبات على شركة (إس إم أي سي) لصناعة الرقائق، مما يرفع من تشديد القيود على قطاع التكنولوجيا المتقدمة في الصين. وطغت هذه السلبية على الأرقام التي أظهرت أداءاً قوياً للغاية من المصدرين الصينيين في أغسطس. فلقد ارتفعت الصادرات الصينية بنسبة 9.5٪ على أساس سنوي، وهو أكبر ارتفاع لها منذ أبريل 2019. ولكن الواردات تراجعت بنسبة 2.1٪، مع انخفاض طلب مصافي التكرير والمصانع في البلاد على النفط، بعد تعبئة المخزونات في الأشهر القليلة الماضية بأرخص الأسعار. وساعدت بيانات التصدير المذكورة، بالإضافة إلى تحول تركيز المستثمرين على النمو، وأسهم القيمة، مع بدء تراجع أسهم التكنولوجيا، على دعم أسواق الأسهم الأوروبية التي حققت مكاسب طيبة للغاية. فلقد ارتفع مؤشر (ستوكس 600) بنسبة 1.1٪، على الرغم مما يحصل على جبهة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتقرير الإنتاج الصناعي الألماني الضعيف. 4. إس آند بي تغض النظر عن سهم تسلا لم يكن ارتفاع سهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA)المذهل هذا العام كافياً لإقناع شركة ستاندرد آند بورز بإدراجه السهم في مؤشرها الشهير (ستاندرد آند بورز 500). فلقد انتهى اجتماع لجنة المؤشر، التي تحدد الأسهم التي تدخل في تكوينه يوم الجمعة، وقررت الموافقة على إدراج ثلاثة أسهم جديدة، لكنها غضت النظر عن سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية. وكالعادة لم تشرح اللجنة معايير الاختيار الخاصة بها. ويتوقع المحللون بأن يعود ذلك إلى التقلبات الشديدة التي شهدها السهم هذا العام، إلى جانب الربحية غير المؤكدة لأعمالها الأساسية. وهبط سهم تسلا بنسبة 6.3٪ في تعاملات ما بعد الإغلاق يوم الجمعة بعد إعلان (إس إن بي)، بينما لن يتم تداول السهم اليوم بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة. ورغم هبوطه القوي في الأيام الأخيرة، لا يزال السهم يتداول بأكثر من ضعف سعره في شهر يونيو، عندما بدأت التكهنات بشأن إدراجه في المؤشر. 5. الروبل ينخفض بعد تهديد ألمانيا لـ (نورد ستريم) تراجع الروبل الروسي، جنباً إلى جنب مع سهم شركة (سايبيم) الهندسية، الذي وصل إلى أدنى مستوياته في عام كامل، بعد أن أدى الغضب حول تسميم المعارض الروسي البارز (أليكسي نافالني) إلى قيام الحكومة الألمانية بالتلميح لأول مرة إلى أنها ستفكر في التخلي عن مشروع خط أنابيب الغاز المسمى (نورد ستريم 2). وقال وزير الخارجية الألماني (هايكو ماس) في مقابلة نُشرت في نهاية الأسبوع إنه: "يأمل" ألا تجبر حادثة نافالني ألمانيا على فرض عقوبات على المشروع، الذي يحظى بدعم مالي وسياسي كبير في ألمانيا، لكنه يلقى معارضة من الولايات المتحدة والعديد من حلفاء ألمانيا الأوروبيين. ومن المقرر أن ينقل (نورد ستريم 2) الغاز مباشرة من روسيا إلى ألمانيا عبر أنابيب سيتم تركيبها تحت بحر البلطيق، وهو الأمر الذي يمنح روسيا مزيداً من النفوذ السياسي على البلدان التي قامت بنقل صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا على مدار الأربعين عاماً الماضية، وتحديداً بولندا وأوكرانيا.
2020-09-02 16:16:41
1. الأسواق تترقب بيانات (أي دي بي) الاقتصاد الأمريكي في صدارة اهتمام الأسواق من جديد، حيث ستنشر شركة معالجة بيانات الرواتب في الشركات الأمريكية الخاصة (أي دي بي) تقريرها التقديري للتغيير في عدد وظائف القطاع الخاص في البلاد لشهر أغسطس. ويشير مجموع توقعات المحللين إلى 957 ألف وظيفة جديدة خلال الشهر المذكور، وهو ارتفاع قوي مقارنة بـ 167 ألف في الشهر الماضي. ويعود ذلك إلى تلاشي الموجة الثانية من حالات كورونا في جنوب وغرب الولايات المتحدة. ولكن حتى في ظل هذا التحسن، فإن ذلك من شأنه أن يترك عدد الوظائف في الاقتصاد الأمريكي أقل بنحو 12 مليون وظيفة من عددها قبل انتشار كورونا، مع بقاء شهرين فقط على الانتخابات الرئاسية. ولكن جاءت البيانات أقل كثيرًا من المتوقع، حوالي نصف المتوقع، لتسجل 428 ألف وظيفة جديدة فقط. وكالعادة، ستصدر أرقام (أي دي بي) عند الساعة 8:15 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (12:15 ظهراً بتوقيت جرينتش). وستتبعها بيانات طلبات المصانع لشهر يوليو عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت الشرقي، ومسح الكتاب البيج الذي يصدره بنك الاحتياطي الفيدرالي عند الساعة 2:00 ظهراً بنفس التوقيت. 2. منوشن يرفض اقتراحات بيلوسي سيتحدث ثلاثة مسؤولين آخرين من البنك الاحتياطي الفيدرالي عن رأيهم بشأن الاقتصاد الأمريكي، أولهم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز المقرر أن يبدأ حديثه عند الساعة 10 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، وتتبعه رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر عند الساعة 12 ظهراً، وأخيراً نيل كاشكاري من بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيسوتا بعد ذلك بساعتين. وستراقب الأسواق باهتمام شديد أي رد فعل على استمرار فشل السياسيين الأمريكيين في كسر الجمود خلال الجولة التالية من تدابير الدعم الاقتصادي في البلاد، ضمن البرامج المصممة لمكافحة التأثير الكبير لوباء كورونا على الاقتصاد. فلقد رفض وزير الخزانة ستيفن منوشين الليلة الماضية اقتراحا مخفضاً، بقيمة 2.2 تريليون دولار، من رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، التي قالت إن "الخلافات الجدية" لا تزال قائمة بين الجانبين. وعلى ذات الصعيد، تحرك مركز السيطرة على الأمراض في البلاد لتحييد أحد أكبر المخاطر التي تهدد الوضع الوبائي، حيث أصدر يوم أمس أمراً على مستوى البلاد يوقف بشكل مؤقت عمليات الإخلاء لملايين من المستأجرين الغير قادرين على دفع الإيجارات، حيث قال المركز أن عمليات الإخلاء ستسرع من انتشار الفايروس. 3. الأسهم الأمريكية تتجهز لافتتاح اليوم على ارتفاع تتجهز أسواق الأسهم الأمريكية لافتتاح تداولات اليوم على ارتفاع، مدعومة بحقيقة أن السياسيين الأمريكيين قد عادوا على الأقل للحديث مرة أخرى عن حزمة تحفيز جديدة. كما يبدو أن الإشارات من مؤسسات التوقعات حول فرص دونالد ترامب في الفوز مجدداً تدعم المعنويات. فعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:30 صباحاً بتوقيت جرينتش)، أظهر مؤشر داو جونز للعقود الآجلة ارتفاعا بـ 188 نقطة أو ما يعادل 0.7٪، فيما تقدم مؤشر إس إن بي 500 للعقود الآجلة بنسبة مشابهة، وقفز مؤشر نازداك 100 بنقطة مئوية كاملة، وسط تقارير إخبارية قالت إن حركة السعر مدفوعة بشكل متزايد بإجراءات صغيرة نسبياً في أسواق الخيارات من قبل تجار التجزئة. ومن أخبار الأسهم المتعثرة، من المقرر أن تعلن شركة (مايسيز) عن أرباحها قبل الافتتاح. ويتوقع المحللون أن تتكبد الشركة خسارة صافية قدرها 1.80 دولار للسهم. أما عملاق الاتصالات (أي تي إن تي) فقد يحظى بالاهتمام أيضاً بعدما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الشركة تبحث بيع وحدتها الإعلانية الرقمية (زاندر)، بعد أيام فقط من صدور تقرير مشابه يفيد بأن وحدة (دايركت تي في) التابعة لها قد تكون على الطريق للخروج من المجموعة. 4. أستراليا تدخل الانكماش لأول مرة في 30 عام والمركزي الأوروبي يعبر عن القلق دخلت أستراليا رسمياً في ركودها الأول منذ ما يقرب من 30 عاماً، وذلك وفقاً للبيانات التي صدرت في البلاد انكماش الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من 2020 بنسبة قياسية بلغت 7٪ على أساس فصلي، وهذا هو أسوأ انكماش في تاريخ البلاد. كما شعرت الأسواق أن المركزي الأوروبي قد بدأ يعبر عن قلقه من ارتفاع سعر اليورو وتأثير ذلك على اقتصاد المنطقة، بعد تعليقات لكبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي (فيليب لين) الذي ربط حركات الزوج بالسياسة النقدية للبنك. فلقد قال لين في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء في مؤتمر جرى عبر وسائل الاتصال: "سعر اليورو مقابل الدولار له أهمية. إذا كانت هنالك قوى تحرك سعر اليورو مقابل الدولار، فإن ذلك يدخل ضمن توقعاتنا العالمية والأوروبية، وهذا بدوره يدخل ضمن العوامل التي تؤثر على تحديد السياسات النقدية." 5. النفط يتقدم ويترقب تقرير معهد البترول ستصدر الجهات الرسمية الأمريكية التقرير الأسبوعي لمخزونات النفط في البلاد، بعد يوم من التقرير التقديري لمعهد البترول الأمريكي، والذي أظهر أن الأسبوع الماضي شهد انخفاضًا حادًا آخر في مخزونات الخام، بلغ 6.36 مليون برميل. ويتوقع المحللون أن تظهر هذه الأرقام انخفاض مخزونات الخام بمقدار 1.89 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما من المتوقع أن تنخفض مخزونات البنزين بمقدار 3.04 مليون برميل، مع اضطرار محطات التوزيع إلى سحب المخزونات للتغطية على النقص الذي تسبب به إغلاق مصافي النفط خلال بداية الإعصار لورا. وعند كتابة هذا التقرير، ارتفعت عقود الخام الأمريكي الآجلة بنسبة 0.3٪ وأسعار العقود الآجلة لنفط برنت بنسبة 0.2٪ قبل ساعات قليلة من صدور البيانات.
2020-08-31 18:11:29
1. الصين تعرقل جهود إنهاء صفقة تيك توك تعرضت صفقة بيع أعمال تيك توك في الولايات المتحدة إلى المصاعب، بسبب القوانين الصينية الجديدة التي تقيد تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ويبدو أن هذه القوانين تمنح بكين حق النقض الفعال على الصفقة، وتقلب الطاولة على الولايات المتحدة، التي كانت قد فرضت قيوداً على الاستثمار الصيني في البلاد في السنوات الأخيرة، وأشارت إلى مخاطر تحيط بعمليات نقل التكنولوجيا الحساسة. وكان التقارير الإخبارية قد أشارت إلى أنه سيتم الاتفاق على صفقة مع نهاية الأسبوع لبيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة إلى جهة أمريكية. وقد ربطت هذه التقارير عدداً من الشركات الأمريكية بالصفقة، من بينها مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)، وأوراكل (NYSE:ORCL) وحتى وولمارت(NYSE:WMT) . 2. اليوان يرتفع إلى أعلى سعر في أكثر من عام بعد صدور بيانات صينية إرتفع اليوان إلى أعلى سعر له في 15 شهراً أمام الدولار الأمريكي بعد صدور بيانات مسح الأعمال الصيني التي جاءت أفضل من المتوقع. ووصل اليوان إلى 6.8443 يوان للدولار الواحد، في التعاملات الآسيوية بعد أن ارتفع مؤشر مدراء المشتريات الرسمي في البلاد إلى 54.5 نقطة في أغسطس من 54.1 في الشهر السابق. وفي اختلاف واضح عن النمط السائد منذ انتشار وباء كورونا، كان أداء قطاع الخدمات أقوى من أداء قطاع التصنيع، مما عزز الآمال بأن قطاع المستهلكين قد بدأ يتعافى أخيراً. وعلى العكس من ذلك، انخفض مؤشر مدراء المشتريات للقطاع التصنيعي بشكل طفيف إلى 51.1 نقطة. وقالت إيرس بانج، كبيرة المحللين الاقتصاديين المتخصصة بالصين في بنك (آي إن جي)، في تقرير أصدرته لعملاء البنك، إن الأرقام أظهرت أن الصين قد أصبحت تعتمد بشكل متزايد على العوامل المحلية لدفع النمو، وهو أمر أصبح ممكناً بفضل نجاحها الكبير في إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة. 3. الأسهم الأمريكية تتجهز لافتتاح الأسبوع على ارتفاع تتجهز أسواق الأسهم الأمريكية لافتتاح تداولات الأسبوع على انخفاض ارتفاع، مع رفض الحركة الصاعدة في التخلي عن زخمها، خصوصاً بعد التغيير الكبير في السياسة النقدية، والذي أعلنه سيد السياسة النقدية الأمريكية، جيروم باول يوم الخميس الماضي. فعند الساعة 6:25 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:25 صباحاً بتوقيت جرينتش)، أظهر مؤشر داو جونز للعقود الآجلة ارتفاعا قدره 42 نقطة أو ما يعادل 0.2٪، فيما تقدم مؤشر إس آند بي 500 للعقود الآجلة بنسبة 0.2٪، ومؤشر نازداك 100 بنسبة 0.4٪. وفي يوم هادئ على جبهة البيانات، ستتجه الأنظار إلى خطاب نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا، الذي سيوضح خطابه المقرر عند الساعة 9:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (1:00 ظهراً بتوقيت جرينتش) النقاط الدقيقة للتغيير الجذري في سياسة البنك إلى "استهداف متوسط معدل التضخم". وتم فهم هذا التغيير على نطاق واسع على أنه تثبيت في أسعار فائدة قريبة من الصفر لما قد يصل إلى خمس سنوات. ومن المقرر أيضًا أن يتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي فرع أتلانتا رافائيل بوستك عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، ومن المقرر كذلك صدور بيانات مسح الأعمال الشهري، والذي يصدره بنك الاحتياطي الفيدرالي فرع دالاس، في نفس التوقيت. 4. بافيت يراهن على الشركات التجارية اليابانية إستثمر رئيس شركة بيركشاير هاثاواي (NYSE:BRKa) وارن بافيت ما قيمته 6 بليون دولار في عدد من شركات تداول السلع الكبرى في اليابان، في حركة مفاجئة دفعت الأسواق نحو التفكير في البحث عن العائدات في جميع أنحاء العالم. وأعلنت بيركشاير خلال عطلة نهاية الأسبوع إنها استحوذت على حصة تبلغ نحو 5٪ في إيتوتشو (T:8001)، وماروبيني (T:8002)، وسوميتومو (T:8053)، وميتسوي (T:8031) وميتسوبيشي (T:8058) التي هيمنت على عملية تغذية قطاع التصنيع الياباني بالمواد الخام لعقود. وتأتي هذه الخطوة بعد تدفق صافي للأموال الأجنبية إلى الأسهم اليابانية قدره 132 بليون دولار على مدى العامين ونصف العام الماضيين، مما يشير إلى أن بافيت يؤمن باستمرار هذا الاتجاه. وعلى جبهة البيانات، فلقد أظهرت البيانات اليابانية التي صدرت في وقت سابق اليوم ارتفاع الإنتاج الصناعي في البلاد (على أساس شهري) بنسبة 8٪ في يوليو، ليتفوق على التوقعات التي كانت تترقب ارتفاعا بنسبة 5.8٪ وعلى نسبة نمو الشهر السابق والبالغة 1.9٪. لكن مبيعات التجزئة شهدت انخفاضاً بنسبة 2.8٪ على أساس سنوي، أكثر من التوقعات التي كانت تترقب انخفاضا أقل حدة بنسبة 1.7٪، ولكن الرقم المُعلن جاء أفضل من انخفاض شهر يونيو البالغ 3.9٪. 5. رئيس الغذاء والدواء يدافع عن سياسته قال رئيس إدارة الغذاء والدواء ستيف هان إنه منفتح على تسريع إجراءات الموافقة على الأدوية واللقاحات المخصصة لفايروس كورونا، لكن فقط في حال كانت الفوائد التي تعود على الصحة العامة أكبر من المخاطر. وصرح هان بذلك خلال مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، بعد أسبوع من اتهام الرئيس دونالد ترامب لإدارة الغذاء والدواء بتعمد تأجيل تصاريح الأدوية من أجل الإضرار بفرصه في الفوز بالانتخابات في نوفمبر. وقال هان: "الأمر متروك للشركة المطورة للقاح لتقديم الطلب للحصول على إذن أو موافقة، وبعد ذلك نحن نتخذ القرار بشأن هذا الطلب. إذا قام المطورون بتقديم طلبهم قبل نهاية المرحلة الثالثة من التجارب، فقد نجد ذلك مناسباً، وقد نجد ذلك غير مناسب، وسنتخذ القرار". وتعهد هان بأن أي قرار تتخذه إدارة الغذاء والدواء سيكون "قراراً مبني على العلم والطب والبيانات، وأنه لن يكون قراراً سياسياً."
2020-08-26 19:59:19
إعصار يضاهي كاترينا قوة يضرب إعصار لورا ولايات تكساس، ولويزيانا، ويقول المركز الوطني للأعاصير إنه من الدرجة الرابعة، بما يهدد الحياة، ويتسبب في رياح عاتية، وفيضانات. ويصنف المركز قوة الإعصار كإعصار كاترينا، الذي دمر ولاية نيو أوريلانز في 2005 قال: “في سجل التوقعات، سيصل لورا لتكساس العليا، وجنوب غرب لويزيانا هذا المساء، ويتحرك قرب المناطق السكنية هذه الليلة أو صباح الخميس.” النفط يهبط من الارتفاعات، مع إغلاق محطات التكرير في الخليج هبطت أسعار النفط من ارتفاعات 5 أشهر التي وصلتها قبل العاصفة، بينما تراجعت العقود الآجلة للبنزين وصولًا لـ 1.3863 عند الساعة 13:30 بتوقيت السعودية. وفق بتروليوم آرجوس، تتراجع سعة التكرير في الولايات المتحدة بـ 2.6 مليون برميل، مع ضم شيفرون 100,000 برميل يوميًا من محطة تكرير باسادينا لقائمة المحطات التي يضربها الإعصار. ويفوق هذا 13% من إجمالي قدرة التكرير في الولايات المتحدة، وتتوقف عمليات الشراء بالكامل ليومين على الأقل. يقدر مكتب الحماية البيئة إن نحو 84% من إنتاج خليج المكسيك من النفط، بما يعادل 1.6 مليون برميل يوميًا، متوقف. يطغى الإعصار على تأثيرات الانخفاض في مخزون النفط الخام بأكثر من التوقعات للأسبوع الماضي. يقدر معهد البترول الأمريكي تراجع مخزون النفط الخام الأمريكي بـ 4.5 مليون برميل في البيانات الرسمية الصادرة يوم الثلاثاء، بينما بيانات إدارة معلومات الطاقة تصدر اليوم عند الساعة 17:30 بتوقيت السعودية. افتتاح الأسهم الأمريكية اليوم على تباين افتتحت الأسهم الأمريكية على تباين اليوم بعد تسجيل رقم قياسي للارتفاعات يوم الثلاثاء، متجاهلة التداعيات السلبية لتراجع ثقة المستهلك. انزلقت ثقة المستهلك الأمريكي يوم أمس لأدنى المستويات في 6 سنوات خلال شهر أغسطس، مع نهاية صلاحية إعانات البطالة التي أقرتها الحكومية الأمريكية، وعجز الكونجرس عن الاتفاق على حزمة جديدة. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بـ 52 نقطة، بنسبة تراجع بلغت 0.2%، بينما تراجعت عقود إس آند بي 500، وارتفعت عقود ناسداك 100 بنسبة 0.3%. ولا يوجد الكثير على المفكرة الاقتصادية لليوم سوى طلبات السلع المعمرة. ألمانيا تمدد إعانات الأجور لعام آخر وافقت الحكومية الألمانية مبدئيًا على تمديد خطط التعاون بين للعاملين لساعات أقل لـ 12 شهر، وحتى نهاية العام المقبل. ويساعد هذا أكبر اقتصاد في أوروبا على استدامة الطلب، ولكنه يعكس أيضًا بأن تداعيات الوباء تتردد أصداؤها في جنبات سوق العمل لفترة أطول، رغم خروج عدد من العقاقير والأمصال لعلاج فيروس كورونا. وتعاكس ألمانيا هنا مسار بريطانيا التي تنهي البرامج المماثلة في شهر أكتوبر المقبل. ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6% خلال وقت الغداء في فرانكفورت، بينما تراجع زوج اليورو/دولار بنسبة 0.2% لـ 1.1812. في أنباء أخرى، اقتربت الحكومة الفرنسية من الإعلان عن حزمة تيسير نقدي بقيمة 100 مليار يورو الأسبوع المقبل. 5- سايلز فورس تبهر الجميع لأي من يتساءل لماذا قرر داو جونز إحلال سيلفورس دوت كوم (NYSE:CRM) محل إكسون موبيل Exxon Mobil Corp (NYSE:XOM)، كانت نتائج أعمال الشركة للربع الرابع هي خير إجابة، فتفوقت الشركة على التوقعات، بل ورفعت من الرؤية المستقبلية. وكانت نتائج أعمال الشركة هي أفضل برهان على صدق توقعات المستثمرين بتأثير الوباء على سوق الأسهم، وسط عمل كثيرين من المنزل، وتحول الأعمال للإنترنت، واستخدام تكنولوجيات الحوسبة السحابية. لعام 2021 المالي ترى سايلز فورس ربحية السهم عند 3.74، بارتفاع 25% عن التوقعات. وتفوقت أسهم إنتويت INTU ، وأربان أوتفيترز URBN على التوقعات، فين حين خيبت نوردستورم JWN التوقعات
2020-08-20 22:13:18
1. مطالبات البطالة الأمريكية عندما يعود يوم الخميس، فإن ذلك يعني أن الوقت قد حان للحصول على بيانات طازجة حول صحة سوق العمل في الولايات المتحدة. وكالعادة، من المقرر أن تصدر بيانات مطالبات البطالة عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي. ويتوقع المحللون أن تظره البيانات أن المطالبات الأولية وانخفضت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى جديد في خمسة أشهر عند 925 ألفاً من 963 ألف في الأسبوع الذي سبقه. أما المطالبات المستمرة، والتي يتم إعلان بياناتها للأسبوع الذي يسبق أسبوع بيانات المطالبات الأولية، فيتوقع أن تتراجع بنحو نصف مليون مطالبة إلى 15 ميلون. ومع ذلك، وفي حين أن هذا من شأنه أن يعزز من الاتجاه الإيجابي في سوق العمل، إلا أن ذلك يغطي نصف القصة فقط. فلقد أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت الأسبوع الماضي أن 28 مليون أميركي ما زالوا يطالبون بإعانات البطالة، إذا أخطنا بعين الإعتبار المطالبات الطارئة التي تتضمنها خطة التحفيز المصممة لمواجة أثار وباء كورونا على إقتصاد البلاد. كما من المقرر أن يصدر مسح الأعمال، الذي يصدره بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، في ذات التوقيت. 2. الدولار يتعافى، والسلع تنخفض، بعد أن خيب الفيدرالي الآمال ارتد الدولار إلى الأعلى، بينما تراجعت أسعار السلع بعد أن تغاظى محضر اجتماع يوليو للسياسة النقدية لمجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي في إعطاء أي إشارت واضحة للتحول إلى سياسة نقدية أكثر مرونة. بحلول الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:30 صباحاً بتوقيت جرينتش)، كان مؤشر الدولار يتحرك فوق مستوى 93 من جديد. وتداول اليورو عند 1.1836 دولار، أي بأكثر من سنت كامل تحت أعلى مستوياته لهذا الأسبوع. كما سقطت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.7٪ لتتداول قرب مستوى 1,934 دولار للأونصة، بينما انخفضت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بنسبة 1.1٪ لتتداول عند 42.63 دولار للبرميل. وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد حذر من أن الحكومة قد تضطر إلى زيادة جهود التحفيز للحفاظ على الانتعاش الاقتصادي على المسار الصحيح، مما أعاد تسليط الأضواء على الكونجرس حيث بقي الوضع في طريق مسدود. ومن المقرر أن تتحدث رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو (ماري دالي) عند الساعة 1:00 ظهراً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (5:00 مسائاً بتوقيت جرينتش)، وستبحث الأسواق في كلماتها عن أي تلميحات على المزيد من الأموال السهلة القادمة من الفيدرالي. 3. الأسهم الأمريكية تتحضر للإفتتاح على انخفاض على الرغم من النتائج الفصلية القوية لـ إنفيديا من المتوقع أن تفتتح أسواق الأسهم الأمريكية تداولاتها لليوم على الإنخفاض ، تحت ضغط خيبة الأمل بشأن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، والإجراءات الأمريكية الأخيرة ضد الصين. وكانت الإدارة الأمريكية قد قالت يوم الثلاثاء إنها ستعلق الترتيبات الضريبية المتبادلة بين الولايات المتحدة وهونج كونج ردا على الإنهاء الفعلي للحكم الذاتي في هونج كونج من طرف الصين. وعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:30 صباحاً بتوقيت جرينتش)، أظهر مؤشر داو جونز للعقود الآجلة تراجعاً قدره 75 نقطة أو ما يعادل 0.3٪، فيما إنخفض مؤشر إس إن بي 500 للعقود الآجلة بنفس النسبة، ومؤشر نازداك 100 بنسبة طفيفة بلغت 0.1٪. من المرجح أن توجه الأسواق إهتمامها إلى أسهم إنفديا التي انخفضت بنسبة 1.4٪ في تداولات ما قبل الإفتتاح على الرغم نن أن شركة تصنيع الرقائق قد أعنلت نتائجها يوم أمس والتي أظهرت تسجيل مبيعات قياسية في الأشهر الثلاثة الماضية بسبب الطلب على الألعاب والخدمات عن بُعد. كما سيعلن عملاق التجارة الإلكترونية الصيني (علي بابا)، ومجموعة ستحضرات التجميل (إيستي لاودر) وشركة (سورنتو) للأدوية عن نتائجها اليوم. 4. الإكتتاب العام لـ Airbnb لقد عاد أكبر اكتتاب عام في العام! فلقد قالت شركة Airbnb إنها قد قدمت الأوراق اللازمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات من أجل طرح أسهم في أكتتاب عام، بدلاً من الإدراج المباشر الذي أشارت في وقت سابق إلى أنها تعتزم القيام به. وهذا يعني أن الشركة قد تقوم بتبيع أسهم جديدة لدهم ميزانيتها العمومية، بدلاً من مجرد تقديم سحب نقدي لمستثمريها الأوائل. وكانت Airbnb قد تضررت بشكل مخيف من إنتشار وباء كورونا، لكن أعمالها انتعشت مرة أخرى بسرعة مفاجئة، حيث ارتفعت الحجوزات بنسبة 6.7 ٪ في يوليو مقارنة بذات الشهر من العام الماضي. ومع ذلك، عندما باعت ديونها في وقت سابق من هذا العام لدعم السيولة، تحولت الضمانات المرفقة إلى أسهم بقيمة 18 بليون دولار، وهذا الرقم بالكاد يصل إلى نصف تقييم الشركة في آخر جولة تمويل خاص قامت بها. 5. الاشتباه بتسميم رئيس المعارضة الروسية أفادت وكالات الأنباء أن زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني قد تم نقله إلى المستشفى، وهو في حالة فقدان للوعي، وفي حالة حرجة بعد الاشتباه بتسممه. وستلفت هذه الأنباء انتباه المعارضين المحليين للرئيس فلاديمير بوتين في وقت يبدو فيه أن احتمال التدخل الروسي في بيلاروسيا، وما سيصاحب ذلك من موجة صدمات سياسية عبر أوروبا، قد أصبح أمراً محتملاً بشكل متزايد. وتحولت وسائل الإعلام الروسية الرسمية، من الحذر النسبي في نقلها أخبار حملة التظاهرات العنيفة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية هذا الشهر، إلى الوقوف بقوة خلف الرئيس ألكسندر لوكاشينكو. وتعرضت الأسهم الروسية لضغوطات بعد هذه الأخبار/ وكانت الأسوأ أداءاً في كل أوروبا خلال الليلة الفائتة، حيث تراجعت بنسبة 2.2٪ ووصلت إلى أدنى مستوى لها في 10 أيام. كما انخفض الروبل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين أمام الدولار.
2020-08-19 20:40:04
1. ماكونيل وبيلوسي على استعداد للمساومة يبدو أن فرص التوصل إلى حل وسط بشأن الحزمة القادمة من إجراءات التحفيز الأمريكية تتزايد بعد أن أشارت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى أنها ستتخلى عن العديد من مطالبها من أجل إقرار اتفاق قصير الأجل. فلقد قالت بيلوسي في حدث نظمه موقع بوليتيكو: "نحن على استعداد لخفض مبلغنا إلى النصف لتلبية الاحتياجات في الوقت الحالي"، وأضافت: "سنتكلم عنه مرة أخرى في كانون الثاني/يناير، بهدف رفعه". ولكن بلومبرغ أشارت إلى أن درو هاميل، المتحدث باسم بيلوسي، عاد في وقت لاحق لتوضيح ما قالته، حيث صرح هاميل للصحفيين أن بيلوسي بقولها هذا كانت تكرر موقفها السابق، استعدادها لمقابلة الجمهوريين "في منتصف الطريق" وليس "خفض المبلغ إلى النصف". كما ذكرت بلومبرج أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ يقومون الآن بصياغة مقترح مختزل، يتضمن تقديم بعض الأموال لخدمة البريد الأمريكية، ومعونات البطالة المتعلقة بالكورونا، ومساعدة الشركات الصغيرة، وإعادة فتح المدارس. لكن زعيم مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قال إن المجلس لن يدعم مشروع قانون لتمويل البريد الأمريكي، يجري إعداده حالياً من قبل الديمقراطيين في مجلس النواب. 2. محضر اجتماع الفيدرالي سيتعرض للكثير من الفحص بحثاً عن إشارات على المزيد من التحفيز مع استمرار كون السياسة المالية في وضع الجمود، فإن إصدار محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي، والمقرر صدوره عند الساعة 2:00 بعد الظهر بالتوقيت الأمريكي الشرقي (6:00 مساءاً بتوقيت جرينتش)، سيحظى باهتمام يتجاوز الاهتمام الكبير الذي يتلقاه في العادة. ومنذ اجتماع الفيدرالي الأخير في 28 و29 تموز/يوليو الماضي، أشارت معظم المؤشرات الاقتصادية قصيرة المدى إلى تباطؤ الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة، وهو ما سيدفع إلى دراسة المحضر بعمق، بحثاً على أي كلمات تساعدهم على تحديد ما هو الوضع الذي سيدفع البنك إلى إقرار المزيد من التحفيز. ويقول جون فيليس، استراتيجي العملات الأجنبية في شركة (بي إن واي ميلون) في تقرير أصدره للعملاء أن أي إشارة على تحرك البنك لاستهداف منحنى العائد يمكن تفسيرها على أنها إشارة إلى أن الفيدرالي يستعد لإجراء جديد. ويأتي إصدار محضر إجتماع اليوم مع تصاعد التكهنات بأن البنك قد يغير استراتيجيته حتى يتمكن الاقتصاد من تحقيق هدف التضخم على المدى المتوسط خلال السنوات القادمة، مما يلزم البنك فعلياُ بإدارة اقتصاد أكثر سخونة لفترة أطول بعد الإنتهاء من أثار وباء كورونا. استمرت هذه التكهنات في التأثير على الدولار خلال تداولات اليوم الأربعاء. فعند الساعة 6:50 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:50 صباحاً بتوقيت جرينتش)، لم يكن مؤشر الدولار ، الذي يقيس المعدل الموزون لسعر العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، أعلى من أدنى مستوياته في 28 شهراً، والذي كان قد سجله أمس عند 92.317، إلا بنسبة طفيفة للغاية بلغت 0.1٪. 3. الأسهم الأمريكية تتحضر للافتتاح على ارتفاع بعد وصول (إس آند بي) لأعلى مستوى في تاريخه من المتوقع أن تفتتح أسواق الأسهم الأمريكية تداولاتها لليوم على إٍرتفاع ، مستفيدةً من كون مؤشر إس آند بي الذي يضم 500 شركة أمريكية قد سجل أعلى إغلاق في تاريخه يوم أمس الثلاثاء. فعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:30 صباحاً بتوقيت جرينتش)، أظهر مؤشر داو جونز للعقود الآجلة إرتفاعاً قدره 41 نقطة أو ما يعادل 0.1٪، فيما إرتفع مؤشر إس إن بي 500 للعقود الآجلة، ومؤشر نازداك 100 بذات النسبة تقريباً. وعلى جبهة إعلان النتائج الفصلية، ستترقب الأسواق إعلان أرباح (تارغت)، و(لووز)، وعملاق خصومات الموضة (تي جاي إكس) اليوم، حيث من المقرر أن تعلن هذه الشركات عن نتائجها قبل الإفتتاح. وبعد الإغلاق، تعلن كل من (إل براندز) مالكة العلامة التجارية (فكتورياز سيكرت)، وكذلك عملاق التكنولوجيا (إنفيديا)، عن النتائج الفصلية. 4. التضخم يرتفع في أوروبا أظهرت البيانات التي صدرت اليوم، أن معدل التضخم في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة، قد إرتفع خلال شهر تموز/يوليو، لكن المحللين رفضوا أعتبار هذه النتائج تطوراً في الوضع الاقتصادي المتضرر من الوباء، وقالوا أن هذا الارتفاع ما هو إلا "ضوضاء" ناتجة عن صعوبات عملية جمع البيانات في الظروف الحالية. وبحسب هذه البيانات، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو إلى 1.2٪ هذا الشهر من 0.8٪ في الشهر السابق، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أسعار الملابس والخدمات. وكان من الممكن أن يرتفع المؤشر حتى أعلى من ذلك، لولا التخفيض المؤقت في ضريبة القيمة المضافة الساري المفعول حالياً في ألمانيا، التي تمثل سلة أسعارها 28٪ من إجمالي حسابات المؤشر. أما في المملكة المتحدة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.4٪ خلال الشهر المذكور، على عكس توقعات المحللين لإنخفاض قدره بنسبة 0.1٪. وبالنسبة للمنطقتين، يقول المحللون إن أرقام تموز/يوليو تتعارض مع الاتجاه طويل الأجل، نظراً لوجود القوى التي تؤدي إلى خفض التضخم، والتي تتضمن ارتفاع معدلات البطالة وزيادة حالة عدم اليقين الاقتصادي. فلقد قال (كلاوس فيستسين) من مؤسسة بانثيون للاقتصاد الكلي، أن الضغط على التضخم، الناتج عن انخفاض أسعار الطاقة، يتراجع، ولكن الحقيقة هي أننا ما زلنا لا نملك رؤية واضحة لاتجاه التضخم الأساسي الأساسي في منطقة اليورو". 5. النفط يتراجع ويترقب تقرير إدارة معلومات الطاقة يجتمع وزراء النفط من أغلب الدول الكبرى في إنتاج النفط إفتراضياً، عبر إستخدام تكنولوجيا الإتصال، لمراجعة حالة سوق النفط العالمي. وسيبدأ الاجتماع عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي. ولا يُتوقع أن توصي لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التي تضم ممثلين من دول مجموعة أوبك +، بأي تغييرات رئيسية في سياسة الإنتاج، بسبب درجة الامتثال العالية نسبياً في تطبيق خفض الإنتاج الذي تم الإتفاق عليه في آيار/مايو. وعلى أجندة اليوم، تترقب الأسواق التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، لمعرفة التغييرات التي حصلت على مخزونات النفط ومشتقاته في البلاد. وكان معهد البترول الأمريكي قد أصدر بدوره تقريره الأسبوعي يوم أمس الثلاثاء، والذي أظهر توقع المعهد بأن تتراجع مخزونات النفط الخام بمقدار 4.29 مليون برميل في تقرير اليوم، وهو ما جاء أعلى من التراجع المتوقع من المحللين والبالغ 2.9 مليون برميل. وعند كتابة هذا التقرير، كانت عقود النفط الأمريكي الآجلة تتداول على تراجع بنسبة 0.9٪ لتسجل 42.69 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود نفط برنت، الذي يعتبر المعيار الدولي لأسعار النفط، بنسبة 1.0٪ لتتداول عند 45.01 دولار للبرميل.
2020-08-18 20:16:54
1. الدولار عند أدنى مستوياته في 28 شهراً انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في أكثر من عامين، وسط توقعات بأن فقدان الدعم المالي سيبطئ الاقتصاد الأمريكي وسيجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على تسهيل السياسة النقدية مرة أخرى ، مما يزيد من تآكل علاوة العائد التقليدية التي يتمتع بها الدولار على العملات الاحتياطية الأخرى. فعند الساعة 6:25 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:25 صباحاً بتوقيت جرينتش)، إنخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس المعدل الموزون لسعر العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عالمية أخرى، بنسبة بلغت 0.4٪ ليشير إلى 92.493، بعد أن وصل في وقت سابق اليوم إلى أدنى مستوياته في 28 شهراً عند 92.457. كما انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته منذ كانون الثاني/يناير أمام اليوان الصيني، ليتداول الزوج عند 6.9258 في السوق الرسمية، و6.9209 في الأسواق الخارجية. وقاد ضعف الدولار إلى جولة جديدة من الصعود لكل من الذهب والفضة، فإستعاد الذهب مستوى الـ 2,000 دولار الهام، بينما تداولت الفضة عند 28.40 دولار للأونصة، لتكون بذلك قد حققت إرتفاعاً صاروخياً بنسبة 20% في الأيام الـ 5 الأخيرة! 2. الولايات المتحدة تشدد الخناق على هواواي، وأوراكل تتطلع إلى تيك توك تراجعت أسهم الشركات الآسيوية في قطاع تصنيع أشباه الموصلات في تداولات اليوم الثلاثاء، أن قالت الإدارة الأمريكية إنها سترفع من شدة العقوبات ضد هواوي. فبموجب قرار جديد أصدرته الإدارة الأمريكية في واشنطن يوم أمس الاثنين، ستحتاج الشركات غير الأمريكية إلى ترخيص خاص حتى تتمكن من بيع شركة هواوي الصينية أي رقائق مصنوعة باستخدام التكنولوجيا الأمريكية. وتمتد يد هذا القرار إلى الرقائق المتاحة على نطاق واسع والتي يتم إنتاجها بكميات كبيرة من قبل الشركات غير الأمريكية، مما سيحد من قدرة هواوي على توفير مكونات الأجهزة التي تنتجها. وفي سياق متصل، ذكرت بلومبرج أن شركة أوراكل الأمريكية تفكر في الانضمام إلى سباق الإستحواذ على عمليات تيك توك في الولايات المتحدة، من مالكها الصيني، شركة بايتدانس. 3. الأسهم الأمريكية تتحضر للافتتاح على ارتفاع وتترقب تقرير أسعار المنازل من المتوقع أن تفتتح أسواق الأسهم الأمريكية تداولاتها لليوم على إٍرتفاع طفيف، مع عدم إستجابة أي من مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاث للجهود التي يقوم بها جمهوريو مجلس الشيوخ للتغلب على حالة الجمود التي تقيد إقرار المزيد من حزم التحفيز لدعم الإقتصاد الأمريكي المتضرر بشدة من وباء كورونا. فعند الساعة 6:25 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:25 صباحاً بتوقيت جرينتش)، أظهر مؤشر داو جونز للعقود الآجلة إرتفاعاً قدره 76 نقطة أو ما يعادل 0.3٪، فيما إرتفع مؤشر إس إن بي 500 للعقود الآجلة بنسبة 0.2٪، ومؤشر نازداك 100 بنسبة بلغت 0.3٪. وعلى جبهة إعلان النتائج الفصلية، يتسيد إعلان أرباح (وول مارت) اليوم، حيث من المقرر أن تعلن الشركة عن نتائجها قبل الإفتتاح. وكانت (هوم ديبو) قد أعلنت يوم أمس عن تحقيق إرتفاع مدوي وبنسبة 23٪ في المبيعات المماثلة لفترة الـ 3 أشهر الأخيرة، وهو ما أظهر كيف أدت إجراءات الحجر المنزلي والإغلاق إلى إهتمام الأمريكين بعمليات صيانة وتحسين منازلهم. كما أعلنت الشركة عن أرباح منقحة تفوقت على التوقعات، حيث إرتفعت الأرباح بنسبة كبيرة بلغت 27٪ مقارنة بذات الفترة من العام السابق. ومن بين الشركات المقرر أن تصدر تقاريرها الفصلية اليوم، تبرز كذلك شركة سي المحدودة (NYSE:SE)، وهي شركة تقوم بتشغيل منصة للإنترنت في جنوب شرق آسيا، تمت مقارنتها بشركة تنسنت الصينية المعروفة، وحققت الإنتشار والنجاح منذ بدء تفشي وباء كورونا. 4. أجندة اليوم: بيانات بدء بناء المنازل الجديدة وتصارح البناء قد ترفع التقارير الفصلية لـ هوم ديبو من شهية الأسواق، في غياب أي أخبار أكثر أهمية عن أجندة اليوم، مع صدور أرقام حول سوق الإسكان في الولايات المتحدة، والمقرر صدورها عند الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي. وكان سوق الإسكان من أسباب القوة النسبية التي أظهرها الإقتصاد الأمريكي في الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفع مؤشر سوق الرابطة الوطنية لبناة المنازل ليعادل أعلى مستوى له على الإطلاق، وسط موجة من الاهتمام من سكان المدن الذين يتدفقون إلى الضواحي الأقل كثافة سكانية. ومن المتوقع أن يسجل بدء بناء المنازل الجديدة إرتفاعه الشهري الثالث على التوالي، ليصل إلى 1.24 مليون وحدة في تموز/يوليو، بينما من المتوقع أن ترتفع تصاريح البناء إلى 1.32 مليون تصريح. 5. النفط يتراجع ويترقب تقرير معهد البترول سينشر معهد البترول الأمريكي تقريره التقديري للتغيير في مخزونات النفط الأمريكية للأسبوع الأخير، في موعده المعتاد، عند الساعة 4:30 من مساء اليوم بالتوقيت الأمريكي الشرقي، حيث يتوقع المحللون أن تُظهر البيانات المزيد من التراجع في المخزونات التي تراكمت عندما انهار الطلب في الربع الثاني بسبب وباء كورونا. أما يوم غد الأربعاء، فستصدر البيانات الرسمية ألأسبوعية، والمتوقع أن تُظهر تراجعاً قدره 2.48 مليون برميل. ,إذا ما صحت هذه التوقعات سيكون هذا هو الأسبوع الرابع على التوالي الذي يتراجع فيه المخزون، إلا أنه سيكون التراجع الأقل حجماً في هذه الأسابيع الأربعة. وسيصدر تقرير الغد قبل يوم من اجتماع لجنة خبراء أوبك +. ووفقاً للتقارير الإخبارية، فإنه من غير المحتمل أن توصي اللجنة بأي تغيير على المسار المخطط للإنتاج من قبل منظمة (أوبك) وحلفائها. وعند كتابة هذا التقرير، كانت عقود النفط الأمريكي الآجلة تتداول على تراجع بنسبة 0.3٪ لتسجل 42.78 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود نفط برنت، الذي يعتبر المعيار الدولي لأسعار النفط، بنسبة 0.1٪ لتتداول عند 45.71 دولار للبرميل.
2020-08-17 23:12:50
1. الصين تضخ أموال التحفيز في ظل تعثر الإنتعاش الإقتصادي ارتفعت أسواق الأسهم الصينية في تداولات أول أيام الأسبوع بعد أن ضخ البنك المركزي في البلاد نحو 100 بليون دولار من السيولة في أسواق رأس المال من خلال آلية لتسهيل الإقراض لـ 12 شهراً. وكلن صافي المبلغ المضاف إلى السيولة هو في الواقع أقل بكثير من الرقم الذي يظهر في عناوين الأخبار، حيث سيحل نحو ثلاثة أرباع المبلغ محل قروض ممنوحة للبنوك التجارية، من المقرر سدادها خلال الأيام العشرة القادمة. وفسرت الأسواق هذه الخطوة على أنها إشارة إلى أن بنك الشعب الصيني لا يزال مستعداً للمزيد من تخفيف السياسة النقدية في حالة تعثر الانتعاش الاقتصادي في البلاد. وكانت البيانات التي تم نشرها الأسبوع الماضي قد أظهرت تباطؤ الاقتصاد الصيني في تموز/يوليو، مع تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي واستمرار الانخفاض في مبيعات التجزئة مقارنة بمستوياتها لذات الأشهر من العام الماضي. 2. تأجيل مفاوضات التجارة الأمريكية-الصينية والتي كان من الممكن أن تكون محرجة لا تزال الأسهم الصينية في الولايات المتحدة تحت الضغط بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب خلال مؤتمره الصحفي يوم السبت إنه "ينظر" في إجراءات جديدة ضدها. وتراجعت إيصالات إيداع أسهم علي بابا بنسبة 1.2٪ في تداولات ما قبل الإفتتاح. وكانت الولايات المتحدة والصين قد أجلتا المحادثات بشأن مراجعة تنفيذ اتفاق التجارة "المرحلة 1". ولم تبلغ المشتريات الصينية من المنتجات الأمريكية الا نصف ما تم الإتفاق عليه بموجب اتفاق كانون الثاني/يناير، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب أهمها وباء كورونا، الذي أدى، مؤقتاً على الأقل، إلى تراجع في الطلب الصيني على النفط والغاز الطبيعي المسال والمنتجات الزراعية. 3. الأسهم الأمريكية تتحضر للافتتاح على إرتفاع وتترقب تقرير أسعار المنازل من المتوقع أن تفتتح أسواق الأسهم الأمريكية تداولاتها لليوم على ارتفاع طفيف، مع وجود عدد قليل من محركات الأسعار الواضحة باستثناء - ربما - الارتياح من أن الولايات المتحدة تجنبت الاضطرار إلى الحديث عن حقيقة عدم التزام الصين بالاتفاق التجاري بين البلدين، وهو ما يعفي الإدارة الأمريكية من الاضطرار إلى متابعة التهديدات بفرض المزيد من التعريفات الجمركية الضارة بالإقتصاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر. فعند الساعة 6:40 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:40 صباحاً بتوقيت جرينتش)، أظهر مؤشر داو جونز للعقود الآجلة إرتفاعاً قدره 59 نقطة أو ما يعادل 0.2٪، فيما ارتفع مؤشر إس إن بي 500 للعقود الآجلة بنسبة 0.3٪، ومؤشر نازداك 100 بنسبة بلغت 0.6٪. كما انخفض مؤشر التقلب فكس والذي يحظى بمتابعة كبيرة بين أوساط المتداولين، إلى أدنى مستوياته منذ بدء أزمة وباء كورونا في الولايات المتحدة في آذار/مارس. ومع اقترب موسم الأرباح من نهايته، بإعلان نحو 90٪ من الشركات المدرجة ضمن مؤشرستاندرد آند بورز 500 عن أرباحها الفضلية، إنخفضت الأرباح في المتوسط بما نسبته 53٪ عن ذات الربع من العام السابق، بينما انخفضت المبيعات بنسبة 11٪. وتؤكد هذه الأرقام المساعدة التي قدمها التحفيز الهائل من قبل الحكومة الأمريكية وبنك الإحتياطي الفيدرالي، للحركة الصاعدة في الأسهم الأمريكية التي شهدها هذا الصيفي. لقد سمح (الفيد) على وجه الخصوص لمحللي الأسهم أن يبنيوا تقييماتهم على افتراض وجود أموال شبه مجانية في المستقبل حتى وقت بعيد. وستترقب الأسواق مؤشر أسعار المنازل NAHB المقرر صدوره عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت الشرقي، والذي هو الرقم الهام الوحيد على أجندة اليوم. وخلال الليلة الفائتة، أظهرت البيانات اليابانية انخفاض النشاط الإقتصادي في البلاد خلال الربع الثاني، بنسبة أقل قليلاً من النسبة التي سجلتها أوروبا والولايات المتحدة. 4. لوكاشينكو يتكلم بقوة بعد أن أمن نفسه بالدعم الروسي قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو للمتظاهرين إنه سيتعين عليهم قتله إذا أرادوا إجراء انتخابات جديدة، وذلك بعد يوم واحد من أكبر مظاهرة على الإطلاق تطالب باستقالته. وجاءت تصريحات لوكاشينكو بعد مكالمة هاتفية أجراها في نهاية الأسبوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وروسيا هي الحليف الأقوى، والدائن الأكبر، لبيلاروسيا. ولكن الجانبين قد قدما صورتين مختلفتين تماماً عن ما جرى خلال المكالة، حيث قالت بيلاروسيا إن روسيا وعدت بتقديم مساعدة عسكرية لإبقاء لوكاشينكو في السلطة (بسبب اعترف الكرملين بشرعيته باعتباره الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية التي جرت نهاية الأسبوع الماضي). لكن الكرملين، على العكس من ذلك، إعترف فقط بـ "العوامل الخارجية" التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. ودعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين رفضوا الاعتراف بنتائج الانتخابات في اجتماعهم يوم الجمعة، إلى اجتماع طارئ آخر يوم الأربعاء القادم. وكانت الأسواق المالية في بولندا وروسيا، اللتان تمتلكان حدوداً مع بيلاروسيا، من أسوأ الأسواق الأوروبية أداءاً اليوم الاثنين، حيث تراجعت الأسواق بنسبة 0.9٪ و0.3٪ على التوالي. فيما ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 1٪ أمام الروبل. 5. النفط يتراجع في ظل القلق القادم من أوروبا تراجعت أسعار النفط الخام بعد أن وصلت إلى قمم جديدة في تداولات اليوم، وسجلت أعلى مستوياتها في 5 أشهر، مستفيدة من إجراءات التحفيز التي أعلنت عنها الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتلقت الأسعار الدعم من البيانات التي أظهرت المزيد من الانخفاض في عمليات التنقيب في الولايات المتحدة. فلقد أعلنت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية يوم الجمعة أن عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة قد تراجع بواقع 4 منصات خلال الأسبوع الماضي، ليصل عدد المنصات العاملة إلى 172 منصة فقط، وهو أدنى مستوى لنشاط المنصات في عدة سنوات. وعلى العكس من ذلك، تعرضت أسعار النفط إلى الضغوطات بعد أن أظهرت بيانات هيئة تداول السلع الآجلة CFTC ان عدد الصناديق الإستثمارية التي ما زالت تراهن على ارتفاع الأسعار قد إنخفض الأسبوع الماضي. فلقد تراجع صافي مراكز الشراء والبيع إلى 16 ألف مركز خلال الأسبوع المذكور. وعند كتابة هذا التقرير، كانت عقود النفط الأمريكي الآجلة تتداول على تراجع بنسبة 0.1٪ لتسجل 41.97 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود نفط برنت، الذي يعتبر المعيار الدولي لأسعار النفط، بنسبة 0.2٪ لتتداول عند 44.70 دولار للبرميل.
2020-08-13 17:30:43
1. الأسواق تترقب مطالبات البطالة، ودالي تقول أن بعض الوظائف لن تعود أبداً يتوقع المحللون أن يظهر التقرير الأسبوعي المقرر صدوره اليوم تراجع مطالبات البطالة الأولية إلى 1.12 مليون مطالبة الأسبوع الماضي، وإذا ما صح ذلك، سيكون هذا أدنى مستوى لها منذ تفشى وباء كورونا في آذار/مارس. كما يتوقع المحللون كذلك تراجع المطالبات المستمرة، والتي تصدر بحسب بيانات الأسبوع الذي يسبق أسبوع المطالبات الأولية، إلى ما دون 16 مليون مطالبة، للمرة الأولى منذ نيسان/أبريل. وكانت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، قد صرحت في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء، إنها تخشى أن العديد من الوظائف المفقودة منذ آذار/مارس قد فُقدت إلى الأبد، وقالت أن الطبقة الأقل تعليماً من القوى العاملة هي التي ستفقد الجزء الأكبر منها. وعلى صعيد سوق العمل، ولكن على الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي، أظهرت البيانات الرسمية الفرنسية التي صدرت في وقت سابق اليوم أن معدل البطالة في البلاد قد سجل 7.1٪ في الربع الثاني، منخفضاً من 7.8٪ في الربع السابق، وهو ما جاء على العكس تماماً من توقعات المحللين التي كانت تترقب إرتفاعاً إلى 8.3٪. لكن ورغم أن هذا الرقم يظهر على أنه إيجابي، لا يمكن تجاهل حقيقة أن العديد من العاطلين عن العمل لا يتم احتسابهم ضمن هذه النسبة إلا إذا كانوا يبحثون عن عمل بشكل فعال، وهو ما كان مستحيلاً بالنسبة لأغلب فترات الربع المذكور بسبب إجراءات الحجر المرتبطة بالكورونا. والدليل على ذلك هو أن البيانات أظهرت أيضاً انخفاضاً حاداً في التوظيف، خصوصاً في فئة الشباب، حيث تراجع التوظيف بنسبة مخيفة بلغت 26.6٪، في انعكاس أكثر دقة للوضع الحالي المثير للقلق في سوق العمل في البلاد. 2. حالة الجمود مستمرة بين السياسيين الأمريكين، والتحفيز بإنتظار إتفاقهم قالت نانسي بيلوسي أن الكونجرس مستعد لأن يلتقي مجلس الشيوخ وإدارة الرئيس ترامب في منتصف الطريق بهدف الوصول إلى حل للوضع الحالي، لكن وزير الخزينة ستيف مينوشن رد عليها بسرعة قائلاً أن تصريحاتها مضللة وأن الديمقراطيين جاؤا إلى المفاوضات بدون أي نية للتنازل عن أي من مطالبهم. ويرغب البيت الأبيض في حزمة تبلغ نحو تريليون دولار، بينما يريد الديمقراطييون حزمة ضخمة بتكلفة 3.5 تريليون. ويظهر ذلك إستمرار فشل السيياسيين الأمريكيين على التوصل إلى أي إتفاق بشأن حزمة تحفيز جديدة لمواجهة وباء كورونا في البلاد، وهو إتفاق يرى الكثيرون بأنه ضروري للحفاظ على التعافي الاقتصادي على المسار الصحيح بعد أن تأثر الإقتصاد الأمريكي بشكل كبير جداً نتيجة الوباء وإجراءات تقييد الحركة والأعمال التي أتخذتها أغلبية الولايات. وفي تصريحات أدلى بها يوم أمس الأربعاء، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الديمقراطيين بعدم الرغبة في التفاوض بشأن الإتفاق، فيما تبادل المفاوضون الجمهوريون والديمقراطيون الانتقادات اللاذعة، وألقى كل طرف باللوم على الأخر في الوقت الذي انتهى اليوم الخامس من المفاوضات، دون تحقيق أي تقدم. وكان رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، قد قال يوم الثلاثاء أن الإقتصاد الأكبر في العالم قد يتعرض لانكماش آخر إذا فشل أصحاب القرار في البلاد في تقديم المزيد من التحفيز والمساعدات المالية. وتلقت وجهة النظر هذه الدعم يوم أمس الأربعاء، من قبل زميله رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إريك روزينجرين، الذي قال إنه يدعم و"بقوة" اتخاذ المزيد من الإجراءات لمساعدة الشركات والمواطنين على النجاة من الأزمة الإقتصادية الحالية، لكنه أضاف أن المزيد من الإنفاق يجب أن يصاحبه المزيد من الجهود لاحتواء الوباء. وأشارت الأرقام التي أصدرتها جامعة جونز هوبكنز إلى أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة قد تجاوز 166 ألفاً مع نهاية يوم أمس، وصاحب ذلك ارتفاع في الحالات المؤكدة بأكثر من 4٪ مقارنة بعدد حالات الأسبوع الماضي. 3. الأسهم تتحضر للإفتتاح على إنخفاض، وتترقب بيانات مطالبات البطالة من المتوقع أن تفتتح أسواق الأسهم الأمريكية تداولاتها لليوم على تراجع، مع ترقب لبيانات مطالبات البطالة الأولية والمستمرة، المقرر صدورها قبل ساعة واحدة من جرس الإفتتاح. ويتوقع المحللون أن تساهم هذه البيانات في تحديد الطريق الذي ستسلكه الأسهم في جلسة اليوم. فعند الساعة 6:20 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (10:20 صباحاً بتوقيت جرينتش)، أظهر مؤشر داو جونز للعقود الآجلة تراجعاً هامشياً بواقع 16 نقطة أو ما يعادل أقل من 0.1٪، وهي ذات النسبة التي تراجع بها كل من مؤشر إس آند بي 500 للعقود الآجلة، ومؤشر نازداك 100 للعقود الآجلة. ويبدو أن أسهم شركة لفت (NASDAQ:LYFT) ستكون ضمن أهم الأسهم التي يتوقع أن تتلقى الإهتمام في جلسة تداول اليوم، بعد أن أعنلت نتائجها الفصلية يوم أمس الإربعاء بعد جرس الاغلاق. وأظهرت هذه النتائج تراجعاً حاداً في أعداد الركاب والإيرادات. كما سيتابع المستثمرون أسهم شركة متاجر التجزئة جاي سي بيني (OTC:JCPNQ) والتي قالت التقارير الإخبارية أنها تقترب من إتمام صفقة مع أصحاب العقارات التي تضم متاجرها، لشراء الشركة التي أعلنت إفلاسها. ومن الشركات المقرر أن تصدر نتائجها الفصلية اليوم بعد جرس الإغلاق، شركة محرك البحث الصينية العملاقة بايدو (NASDAQ:BIDU) والشركة التي تطمح لأن تصبح مثل نتفلكس أي كيو (NASDAQ:IQ). 4. ترامب يبقي على الجمارك في وجه الأوروبيين قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم رفع أو تخفيض المستوى العام لرسوم الاستيراد على السلع القادمة من دول الاتحاد الأوروبي، في خطوة تؤكد أن الضغط على القوة الشرائية للأمريكيين لن يزداد سوءاً بسبب رسوم جمركية جديدة قبل الانتخابات. ولكن إدارة الرئيس الأمريكي، أعلنت عن جمارك جديدة على منتجات لم يكن قد تم فرض الجمارك عليها سابقاً، وتتضمن المربيات الفرنسية والهلام والسكاكين الألمانية. وهذه الرسوم الجمركية هي جزء من الإجراءات التي سمحت بها منظمة التجارة العالمية، بعد قرارها الذي وجد الاتحاد الأوروبي مذنباً بتقديم دعم غير قانوني لشركة إيرباص الفرنسية. وفي باريس، تراجع سهم أيرباص بنسبة 1.6٪ بعد القرار الأمريكي. 5. النفط يتراجع في ظل توقعات سلبية للطلب تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف بعد أن حذت وكالة الطاقة الدولية حذو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وقامت بخفض توقعاتها للطلب على النفط لهذا العام. فعند كتابة هذا التقرير، كانت عقود النفط الأمريكي الآجلة تتداول على تراجع طفيف بنسبة 0.1٪ لتتداول عند 42.64 دولار للبرميل، بينما تراجعت عقود نفط برنت، الذي يعتبر المعيار الدولي لأسعار النفط، بنسبة 0.3٪ لتتداول عند 45.31 دولار للبرميل. وكانت وكالة الطاقة الدولية قد خفضت من تقديراتها للطلب على النفط في الربعين الأخيرين من هذا العام بمقدار نصف مليون برميل يومياً، وذكرت أنها تتوقع أن يبلغ متوسط الاستهلاك خلال الفترة المذكورة 95.25 مليون برميل يومياً. ويعود السبب وراء هذا التخفيض إلى حد كبير إلى ركود الطلب على وقود الطائرات، حيث فشل السفر الجوي في الانتعاش بنفس قوة السفر بالسيارات والنقل بالشاحنات. وظهر مدى الضرر الذي تعرض له قطاع الطيران اليوم الخميس في بيانات شركة TUI، الشركة السياحية الأكبر في العالم، والتي قالت إن إيراداتها للربع المنتهي في حزيران/يونيو، قد انخفضت بنسبة مرعبة بلغت 98٪ مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.